وزير الكهرباء يتفقد محطة جنوب حلوان البخارية بمنطقة الكريمات ويتابع مزيج الوقود المستخدم استعدادا للافتتاح
![وزير الكهرباء يتفقد محطة جنوب حلوان البخارية بمنطقة الكريمات ويتابع مزيج الوقود المستخدم استعدادا للافتتاح](https://www.egy-press.com/uploads/images/202502/image_870x_67acc0d70b877.webp)
وتبلغ تكلفة بناء محطة الطاقة 1.5 مليار دولار؛ وتبلغ قدرة المحطة 1950 ميجاوات، وهو ما يعادل 31% من إجمالي الطاقة المولدة لشركة إنتاج كهرباء صعيد مصر.
تفقد وزير الكهرباء الدكتور محمود عصمت، اليوم الأربعاء، محطة كهرباء جنوب حلوان البخارية بمنطقة الكريمات، في إطار المتابعة الميدانية المستمرة والزيارات المستمرة لمواقع العمل والإنتاج، وخطة العمل لتغيير نمط التشغيل وتحقيق كفاءة أداء أعلى وتحسين جودة التغذية وضمان استمرارية التغذية الكهربائية وزيادة الطاقة المولدة وتقليل استخدام الوقود التقليدي.
وقال الوزير في بيان صدر اليوم إن المحطة تبلغ قدرتها 1950 ميجاوات بما يمثل 31% من إجمالي الطاقة المولدة لشركة إنتاج كهرباء صعيد مصر، وتعمل بنظام دورة الضغط فوق الحرج. بلغت التكلفة الإجمالية للبناء 1.5 مليار دولار أمريكي لتتبع تقدم البناء وتحديد حالة التشغيل الفعلية ومعدلات الأداء واستهلاك الوقود المستخدم.
واستمع عصمت إلى عرض توضيحي من المهندس محمد مختار رئيس مجلس إدارة شركة إنتاج كهرباء الصعيد. وأوضح المحافظات التي تقع ضمن نطاق عمل الشركة، وإجمالي الطاقة المولدة، وعدد محطات الكهرباء، وكميات الوقود المستهلكة، وخطة العمل الجديدة ضمن نطاق تغيير نمط التشغيل ومدى تأثيرها على استهلاك الوقود والطاقة المولدة.
وكان مسؤولاً أيضًا عن تنفيذ برامج الصيانة والربط بمراكز التحكم وتدريب الموظفين ودورات الصحة والسلامة المهنية وتوفير قطع الغيار والتنسيق في هذا الشأن مع الشركة القابضة والشركات الشقيقة.
وتفقد الوزير وحدات توليد الكهرباء بمحطة كهرباء جنوب حلوان البخارية وغرفة التحكم الرئيسية بالمحطة واستمع إلى شرح مفصل من القائمين على تشغيل المحطة حول كفاءة عمل الوحدات وإجمالي الطاقة المولدة ومقارنتها باستهلاك الوقود. كما قام بشرح خطة الصيانة والجداول الزمنية للتنفيذ والتنسيق.
واطلع على خطط الربط مع مركز التحكم ومستوى الاستجابة وسرعة تلبية متطلبات الشبكة الوطنية الموحدة والأحمال التشغيلية وأثر ذلك على استهلاك الوقود. دكتور. وناقش عصمت خطة عمل المحطة للاستعداد لزيادة الأحمال في فصل الصيف واستكمال أعمال الصيانة في الشهر الجاري.
وتطرق إلى إدارة الأعطال ومدى تكرارها ودرجات خطورتها المختلفة وسرعة استجابة فرق العمل في إطار الخطة العامة لتحقيق الجودة التشغيلية وتحسين معدلات الأداء وسياسة التشغيل الاقتصادي. كما ناقش الالتزام بمعايير الصحة والسلامة المهنية داخل المحطة وبرامج التدريب لتحسين الأداء والاستعداد لتوفير أعلى مستوى من الحماية للعاملين وتوفير أدوات وموارد السلامة اللازمة.
وأكد عصمت أن الزيارات الميدانية والتواجد مع العمال يجب أن تستمر لتحفيزهم وإشراكهم في الرؤية. ويتضمن ذلك خطة العمل لرفع كفاءة منظومة الطاقة وتحسين أداء ومعدلات تشغيل محطات الكهرباء وتخفيض استهلاك الوقود وإيجاد حلول عملية للخسائر الفنية، فضلاً عن ضرورة الاهتمام بالصيانة ومراجعة الآليات المتبعة في البرامج والجداول الزمنية والخطط.
وشدد على أهمية برامج التدريب وتطوير برامج خاصة لكل قطاع. كما أكد على أهمية التنسيق بين كافة القطاعات المسؤولة عن تشغيل المحطات، وأهمية ترسيخ ثقافة التدخل والإصلاح قبل خروج الوحدات ومتابعة ذلك على كافة المستويات لتحقيق استقرار الشبكة الموحدة وضمان تشغيل آمن ومستقر.
وقال عصمت إن تحسين مؤشرات الأداء والتشغيل الاقتصادي والترشيد من العناصر الأساسية لتقييم الأداء، مؤكداً على أهمية تفعيل دور لجان الأعطال والسلامة والصحة المهنية والتفتيش وضبط الجودة للحفاظ على بيئة عمل آمنة.
وأضاف أنه يتم يومياً اتخاذ إجراءات لتحسين جودة العمليات وزيادة العائد لكل وحدة وقود مستخدمة من الطاقة المولدة وزيادة مستوى الإمداد بالكهرباء، مؤكداً استمرار خطة العمل الحالية لتحقيق التشغيل الاقتصادي للشبكة الكهربائية الوطنية.