“عبير” تطلب خلع زوجها: “أتمسك في حمام البنات بيتحرش بواحدة”
![“عبير” تطلب خلع زوجها: “أتمسك في حمام البنات بيتحرش بواحدة”](https://www.egy-press.com/uploads/images/202502/image_870x_67ad1da53386a.webp)
أقامت عبير م. (35 عاماً)، ربة منزل، دعوى طلاق ضد زوجها أحمد س. (40 عاماً)، في محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، بعد أن أصيبت بصدمة حياتها عندما علمت أن أفراد الأمن ضبطوه داخل حمام السيدات بأحد المولات التجارية الشهيرة. تحكي الزوجة قصتها كالتالي: “عندما ذهبت للتسوق مع زوجها وابنتها الصغيرة في أحد المجمعات التجارية الشهيرة، أخبرها زوجها بعد فترة وجيزة أنه ذاهب إلى الحمام، ولكن بعد دقائق فوجئت بامرأة تصرخ، يتبعها حشد حول حمام السيدات. وعندما اقتربت من مكان الحادث، صدمت برؤية قوات الأمن ترافق زوجها إلى الخارج وسط نظرات الدهشة والاشمئزاز من الحاضرين.
“في البداية لم أستطع أن أصدق عيني. اعتقدت أن هناك سوء تفاهم، لكن الصدمة الأكبر جاءت عندما اشتكت زوجة زوجي من أنه قام بالتحرش بها في الحمام. صرخت عندما وجدته مختبئًا في الحمام. وقالت عبير في ملفها للمحكمة: “عندما سأله الأمن عن سبب تواجده هناك، لم يتمكن من تقديم تفسير مقنع لموقفه”.
وبعد الحادثة حاول الزوج تبرير موقفه بأنه دخل الحمام بالخطأ. ولكنه لم يتمكن من إقناع زوجته أو الحاضرين، خاصة أن الشهود أكدوا أنه دخل إلى الحمام عمداً للتحرش بالسيدات.
وتابعت عبير: بعد هذه الفضيحة لم أعد أستطيع النظر في وجهه. كيف أواجه عائلتي وأصدقائي بعد انتشار الخبر واعتقاله بتهمة التحرش؟ لقد انهارت تمامًا، خاصة عندما بدأ الناس يتهامسون حول السبب الحقيقي لوجوده هناك”.
وبعد تفكير طويل قررت عبير اللجوء إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس. وأكدت أنها فقدت أي إحساس بالأمان مع زوجها، مضيفة: «العيش معاً أصبح مستحيلاً». حتى ابنتي الصغيرة بدأت تشعر أن هناك شيئًا خاطئًا. “لا أريد أن أكبر معها في منزل يسوده عدم الثقة والشك”.
واختتمت الزوجة حديثها بأنها حاولت مراراً الاحتفاظ بمنزلها، لكنها لم تعد قادرة على العيش مع هذا الوضع، خاصة أنه أصبح موضوع حديث بين الجيران والعائلة. ورفعت دعوى طلاق برقم 529 لسنة 2024، ولا تزال الدعوى معلقة ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.