وسائل إعلام تركية تزعم كشف مخطط لاغتيال الشرع “لإعادة النفوذ الإيراني”

منذ 9 ساعات
وسائل إعلام تركية تزعم كشف مخطط لاغتيال الشرع “لإعادة النفوذ الإيراني”

وزعمت وسائل إعلام تركية أنه تم الكشف عن خطة لاغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع.

وقالت مصادر خاصة لصحيفة “تركيا غازيتسي” التركية إن اجتماعاً سرياً عقد في محافظة النجف العراقية، وتم خلاله مناقشة خطة إيرانية لاغتيال الشرع.

وزعمت الصحيفة أن “الاجتماع حضره جنرالات كبار في الحرس الثوري الإيراني وضباط من النظام السوري السابق. بالإضافة إلى ذلك، تم التوصل إلى اتفاقيات لدعم منظمات مثل حزب العمال الكردستاني المحظور، وتنظيم داعش، وقوات الحشد الشعبي، وحزب الله.

وزعمت الصحيفة، بحسب مصادر لم تسمها، أن “اللقاء تم الأسبوع الماضي في فيلا أحد رجال الأعمال الشيعة في النجف”. وحضر اللقاء اللواء حسين أكبر القائد السابق للحرس الثوري والسفير الإيراني السابق في دمشق، واللواء أمير علي حاجي زاده قائد القوات الجوية في الحرس الثوري ورئيس العمليات الخاصة في جهاز الاستخبارات الإيراني.

وذكرت الصحيفة أن “من بين الحاضرين في الاجتماع قيادات من النظام السوري السابق، ومنهم اللواء أسعد العلي، واللواء محمد خلوف، والعميد عادل سرحان، والعميد عبد الله مناف الحسن، والعميد محمد سرميني”.

وتزعم الصحيفة التركية أيضاً أن “خطة اغتيال الرئيس أحمد الشرع تمت مناقشتها في الاجتماع كجزء من مبادرة إيران لاستعادة السيطرة على سوريا بعد تراجع نفوذها”. كما بحثت آليات تنفيذ انقلاب عسكري يستغل الانقسامات الداخلية والخارجية لتحقيق أهداف طهران”.

وأضافت الصحيفة: “إن الخطة التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع تضمنت خطوات لتأجيج التوترات العرقية والطائفية في مناطق عدة مثل السويداء واللاذقية وطرطوس وحمص والرقة والحسكة ودير الزور”.

وأشارت إلى أنه “تم التوصل إلى اتفاق بشأن الدعم اللوجستي والعسكري عبر معابر دير الزور – البوكمال والحسكة – القائم – الربيعة – المالكية، بالإضافة إلى تأمين الإمدادات عبر الطريق البحري من طرطوس واللاذقية”.

وأكد الحاضرون “وجود اتفاقات شاملة مع حزب العمال الكردستاني لتنفيذ هذه الخطة”، بحسب الاتهامات التي نقلتها الصحيفة.

وبحسب الصحيفة التركية، فإن الاجتماع قرر “نشر مقاتلين شيعة من أفغانستان وباكستان تحت قيادة ميليشيات زينبيون وفاطميون وتهريبهم عبر المناطق التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني”.

وسيتم استخدام الممر البحري بين اللاذقية وجنوب قبرص أيضًا لنقل الأسلحة والمقاتلين، في حين سيدعم حزب الله العمليات عبر النقل البري من لبنان.

وبحسب الصحيفة التركية، فإن المشاركين في الاجتماع ناقشوا سبل تنفيذ عملية اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع من قبل خلايا داخلية وعناصر من تنظيم داعش، واستغلال أي ثغرات في الحكومة السورية لتسهيل تنفيذ الخطة.


شارك