تقرير: روسيا أكثر قدرة على تحمل خسائر كبيرة في المعارك من أوكرانيا

إن ترسانة الأسلحة الروسية التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة، بالإضافة إلى تعداد سكانها الأكبر، تعني أن البلاد تعاني من خسائر فادحة في ساحات القتال في أوكرانيا. في الوقت نفسه، فشل الغرب في تزويد كييف بالدعم الذي تحتاجه لشن هجوم مضاد، وفقا لمسح سنوي للوضع العسكري العالمي.

ورغم أن روسيا خسرت 1400 دبابة العام الماضي وتشير التقديرات إلى مقتل وإصابة نحو 800 ألف جندي منذ بدء الغزو واسع النطاق لأوكرانيا قبل ثلاث سنوات، فإن موسكو تمكنت من الحفاظ على قوتها، حسبما ذكر تقرير نشره اليوم الأربعاء المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.

وأشار المعهد إلى أن هذا لم يكن الحال في أوكرانيا، حيث كانت هناك "خسارة كبيرة في الأفراد"، على الرغم من عدم وجود أرقام موثوقة بشأن هذه الخسائر بسبب الطبيعة السياسية الحساسة للبلاد.

وأضاف المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن "الموارد العسكرية الغربية المخصصة لا تبدو كافية لتمكين أوكرانيا من شن هجوم مضاد مستدام". "ورغم أن أوكرانيا أثبتت قدرتها على مقاومة الغزو الروسي من الجو والبر والبحر، فإنها تكافح من أجل حشد القوات الكافية لتعويض خسائرها".