الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تبدأ إجراءات مقاضاة الاتحاد الدولي للملاكمة

رفضت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف الاتهامات الباطلة والمسيئة التي وجهها لها الاتحاد الدولي للملاكمة، عقب مشاركتها في الألعاب الأولمبية بباريس، حيث تسببت قضيتها الجنسية في خلافات عميقة.

وقالت خليف عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”: “تعرضت للضرب مرات لا تحصى، لكنني لن أستسلم أبدًا”.

وأعلن الاتحاد الدولي للملاكمة هذا الأسبوع أنه سيتقدم بدعوى جنائية ضد اللجنة الأولمبية الدولية في الولايات المتحدة وفرنسا وسويسرا. وكان السبب في ذلك هو قرار اللجنة الأولمبية الدولية بالسماح للملاكمين خليف والتايوانية لين يو تينغ بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس العام الماضي.

وردت الاتحادية الجزائرية للملاكمة بأنها ستتخذ أيضا كل الإجراءات القانونية اللازمة لضمان احترام حقوقها وترسيخ مبادئ المنافسة العادلة.

وأضاف خليف “يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال وسنستخدم كل الوسائل القانونية الممكنة لضمان تحقيق العدالة”.

“لقد وجه الاتحاد الدولي للملاكمة مرة أخرى اتهامات لا أساس لها من الصحة وكاذبة ومسيئة ضدي واستخدمها لتحقيق أهدافه الخاصة. وتابعت “هذا الأمر لا يخصني فقط، بل يخص مبادئ العدالة والإجراءات القانونية الواجبة في الرياضة”.

من جانبها، أكدت اللجنة الأولمبية الدولية مراراً وتكراراً أن خليف ولين تينغ تم تصنيفهما كإناث بالولادة وتخضعان لجميع قواعد وأنظمة الألعاب الأولمبية، ولهذا السبب شاركتا في أولمبياد طوكيو 2021 دون الفوز بأي ميداليات.

استبعد الاتحاد الدولي للملاكمة خليفة ولين من بطولة العالم 2023 بسبب فشلهما في اجتياز اختبار الأهلية الجنسية.

وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية أن الملاكمين ليسا متحولين جنسيا.

واختتم خليف حديثه قائلا: “لقد واجهت الكثير من الصعوبات، وعانيت من العديد من النكسات وكل اتهام كاذب حاول محو اسمي، وتمكنت من التغلب على كل هذه التحديات، لأن كل عقبة عززت من عزيمتي وإصراري وسأستمر في التنافس بنزاهة وشرف”.