العشائر الفلسطينية تشيد بموقف مصر والأردن المناهض للتهجير وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته

وأكدت العشائر الفلسطينية أن مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بطرد قطاع غزة والسيطرة عليه والاستيلاء عليه وطرد الفلسطينيين من أرضهم، تشكل انتهاكا صارخا لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن كونها تهديدا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وأكدت العشائر في بيان صحفي عقب اجتماع لها في رام الله اليوم الأربعاء، أن الشعب الفلسطيني متمسك بثوابته الوطنية وحقه في البقاء، ولن يتنازل عن حقوقه وأرضه ومقدساته، وأن هذه الحقوق غير قابلة للتفاوض.

وأكدت أن قطاع غزة إلى جانب الضفة الغربية والقدس جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وأن مشاريع التوطين محكوم عليها بالفشل أمام إرادة وتصميم الشعب الفلسطيني وقدرته على الصمود والمثابرة حتى زوال الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال.

وأعلنت العشائر أن الوحدة الفلسطينية هي الطريق الواجب نحو النصر ونيل الحرية والاستقلال على أساس المشاركة السياسية في نظام سياسي فلسطيني موحد. ويجب أن تتم هذه الوحدة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وعلى أساس برنامجها السياسي.

وطالبت العشائر الفلسطينية السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة وتسليم مقاليد الحكم لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية، وذلك صيانة للمصلحة الوطنية العليا وحماية القضية الفلسطينية من التصفية والضياع، في ظل المخاطر المحدقة بالوجود والهوية الفلسطينية، ومخططات ومشاريع التهجير والضم والاستيطان الهادفة إلى تدمير المشروع الوطني الفلسطيني.

وجددت العشائر تمسكها بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ورفضت كل المحاولات اليائسة لإيجاد بدائل أو أطر للمنظمة.

كما جددت العشائر الفلسطينية ولاءها وتفويضها للقيادة السياسية الشرعية بشخص الرئيس محمود عباس أبو مازن، وطالبت السلطة الفلسطينية بتولي السلطة والحكم في قطاع غزة باعتبار أن دولة فلسطين لها الولاية السياسية والقانونية والإدارية على أراضي قطاع غزة.

وثمنت العشائر الفلسطينية المواقف المصرية والسعودية والأردنية وكل المواقف العربية والدولية التي رفضت خطط ومطالب التهجير ودعمت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ضمن حدود الرابع من حزيران 1967.

كما وجهت العشائر رسالة شكر وتقدير للقمة العربية التي ستعقد في القاهرة في السابع والعشرين من الشهر الجاري. وأكدوا الموقف العربي الرافض لمشاريع وخطط التهجير والداعم لحق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967.

وأكدت أن خطط التوطين ستفشل وستتحطم على الساحل العربي الفلسطيني.

وأكدت أن الشعب الفلسطيني متمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وقيادتها السياسية الشرعية بشخص الرئيس عباس.

وطالبت العشائر الفلسطينية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتصدي بكل حزم لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني وحصار قطاع غزة والسيطرة عليه وطرد السكان الفلسطينيين المقيمين فيه.

وأكدت أن الحل العادل والدائم الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.