بلدية رفح: 60% من المدينة لا تزال تحت سيطرة الاحتلال

منذ 9 ساعات
بلدية رفح: 60% من المدينة لا تزال تحت سيطرة الاحتلال

أعربت بلدية رفح جنوب قطاع غزة عن استيائها الشديد من عدم تمكن سكان المدينة من الاستفادة من المساعدات الإنسانية والمأوى المستحق لهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار. وكان الهدف من الاتفاق تسهيل وصول إمدادات الإغاثة والخيام والمعدات اللازمة لإعادة بناء المدينة. ويتضمن ذلك فتح الطرق وإزالة آثار العدوان.

وقال رئيس بلدية غزة أحمد الصوفي في تصريح صحفي إن العراقيل التي تضعها قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع وصول هذه المساعدات، ما يفاقم معاناة المواطنين ويؤخر جهود الإعمار.

وأضاف أن المدينة لا تزال تعاني من خروقات الاحتلال المستمرة لوقف إطلاق النار. منذ توقيع الاتفاق، قُتل أكثر من 30 شخصًا وجُرح العشرات.

وأضاف أن 60 في المائة من المدينة لا تزال تحت سيطرة قوات الاحتلال، وأن العديد من المنازل تتعرض للتدمير بينما يتواصل القصف في مناطق تعتبر آمنة، مما يهدد حياة المدنيين ويعوق جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.

وطالبت بلدية رفح المجتمع الدولي بالتدخل الفوري ووضع حد لهذه الانتهاكات والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية حتى تتمكن البلدية من القيام بواجباتها في خدمة المواطنين وإعادة إعمار المدينة.

وقال الصوفي: “إننا نشعر بالقلق إزاء عدم قدرتنا على توفير المعدات والآلات والمساعدات اللازمة لاستيعاب السكان وصيانة البنية التحتية. ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات حتى نتمكن من إعادة إعمار مدينتنا وتوفير الخدمات الأساسية لمواطنيها”.


شارك