أطقم وزارة ماسك تواجه دعوى قضائية بسبب إلغاء برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

منذ 9 أيام
أطقم وزارة ماسك تواجه دعوى قضائية بسبب إلغاء برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

وبحسب بيان جديد صادر عن مسؤولين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، فإن موظفا لدى إيلون ماسك، حليف الرئيس دونالد ترامب، وآخرين خارج الوكالة أصدروا أمرا بإنهاء مئات برامج المساعدات الأميركية والأجنبية في الخارج هذا الأسبوع على الفور دون تقديم الوثائق أو المبررات المطلوبة.

كما تم تقديم بيانات من موظفي الوكالة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء لدعم دعوى قضائية رفعتها جمعيتان تمثلان موظفين حكوميين.

وكانت الهيئتان قد رفعتا دعوى قضائية لإلغاء تفكيك وكالة التطوير التي أمرت بها إدارة ترامب وماسك.

وتقدم هذه الإيجازات بعضًا من أكثر الرؤى تفصيلاً حول الاضطرابات الداخلية والارتباك الذي تعيشه الوكالة في الخارج، حيث تشرف فرق ماسك في قسم الكفاءة الحكومي على تنظيف البرامج الخارجية القائمة منذ فترة طويلة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وعندما أرسل موظفو العقود في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية رسائل بريد إلكتروني إلى كبار المسؤولين في الوكالة يوم الاثنين يطلبون فيها الموافقة اللازمة وتبرير إلغاء برامج الوكالة في الخارج، استجاب أحد مساعدي ماسك.

ورد مستشار ماسك بأن قرار إيقاف البرامج تم اتخاذه على “أعلى مستوى”.

في الشهر الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر تنفيذي يقضي بتعليق جميع برامج المساعدات الإنمائية الأمريكية لمدة 90 يوما حتى يتم مراجعة مدى توافقها مع أهداف سياسته.

وقد تأثرت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أيضاً بهذا القرار. ونتيجة لهذا التعليق، توقفت آلاف البرامج الإنسانية والتنموية والأمنية الممولة من الولايات المتحدة في مختلف أنحاء العالم، وبدأت وكالات الإغاثة في تسريح مئات الموظفين.

تشكل المساعدات التنموية أداة أساسية في السياسة الخارجية الأميركية وتأثير واشنطن على البلدان الأخرى.


شارك