وزيرا المالية والاستثمار: إقرار حزمة تسهيلات لتبسيط وتيسير حركة التجارة الخارجية وخفض زمن وتكلفة حركة التجارة
![وزيرا المالية والاستثمار: إقرار حزمة تسهيلات لتبسيط وتيسير حركة التجارة الخارجية وخفض زمن وتكلفة حركة التجارة](https://www.egy-press.com/uploads/images/202502/image_870x_67ae12566dca1.webp)
وتؤكد الحزمة الأولى من تسهيل الرسوم الجمركية ونظام التجارة الخارجية استعدادنا لاتباع سياسة اقتصادية تحفز الاستثمار والإنتاج والصادرات. هدفنا هو تبسيط العمليات وتقليل الوقت والتكلفة اللازمة للتخليص، وتشجيع العملاء على استكمال الإجراءات لجميع الشحنات الواردة قبل وصولها. تسهيل نظام التخليص المسبق وتأجيل تحصيل الرسوم الجمركية والضرائب والرسوم الأخرى حتى وصول البضائع تقسيط الضريبة الجمركية على مستلزمات الإنتاج لمدة تصل إلى 6 أشهر مع الإعفاء من دفع ضريبة إضافية خلال الأشهر الثلاثة الأولى استناداً إلى الضمانات الواردة في الأحكام التنفيذية… وإضافة بعض الضمانات الأخرى المقبولة لدى الجمارك مثل: ب. وثيقة التأمين لأول مرة، يتم تحديد نسبة “التسامح مع الرفض المرتبط بالإنتاج” لمشاريع الإنتاج بناءً على طلب العميل.
خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الوزراء د. خلال الاجتماع الذي عقده وزير المالية الدكتور مصطفى مدبولي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، استعرض وزير المالية أحمد كوجك ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب الإجراءات والخطوات التي أقرها مجلس الوزراء اليوم واقترحتها الوزارتان. وتهدف هذه التشريعات إلى توفير المزيد من التسهيلات الجمركية وتبسيط إجراءات الإفراج عن البضائع المستوردة، وتطوير المنظومة الجمركية، وتحسين إجراءات الرقابة على الصادرات والواردات.
وأكد وزيرا المالية والاستثمار أننا نعمل بشكل متناغم وبتنسيق كامل لإقرار “حزمة تيسيرات” لتبسيط وتسهيل التجارة الخارجية وتقليص زمن وتكلفة حركة التجارة، ومن ثم تحسين القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.وأكدوا أن الحزمة الأولى من تسهيلات الرسوم الجمركية ونظام التجارة الخارجية تؤكد استعدادنا لاتباع سياسة اقتصادية تحفز الاستثمار والإنتاج والصادرات.وأضاف وزراء المالية والاستثمار: “هدفنا هو تبسيط الإجراءات وتقليص وقت التخليص والتكاليف وتشجيع التجار على استكمال الإجراءات لجميع الشحنات الواردة قبل وصولها وتبسيط نظام التخليص المسبق وتأجيل تحصيل الرسوم الجمركية وغيرها من الضرائب والرسوم حتى وصول البضائع”.وأشاروا إلى أن الحزمة الأولى من التسهيلات الجمركية ونظام التجارة الخارجية تتضمن سداد الضريبة الجمركية المستحقة على احتياجات الإنتاج على أقساط لمدة تصل إلى 6 أشهر، مع الإعفاء من دفع ضريبة إضافية في الأشهر الثلاثة الأولى. بالإضافة إلى ذلك، يتم أخذ الضمانات الواردة في القواعد التنفيذية بعين الاعتبار، ويتم إضافة بعض الضمانات الأخرى المقبولة من قبل الجمارك، مثل وثيقة التأمين.وأوضح الوزيران أنه للمرة الأولى، واستجابة لمطالب العملاء، سيتم تحديد نسبة “التسامح مع النفايات المرتبطة بالإنتاج” بالنسبة للمشاريع الإنتاجية. تضاف نسبة تسامح لا تزيد على 3% من “النفايات المرتبطة بالإنتاج”، بما يتفق مع معدلات “النفايات والتلف” التي تحددها هيئة الرقابة الصناعية لمتطلبات الإنتاج في كافة المناطق الاقتصادية الخاصة.وأكد وزراء المالية والاستثمار على تسهيل شروط الانضمام إلى برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد ودعوا إلى مضاعفة عدد المستفيدين إلى 500 شركة على الأقل وتقليص مدة النشاط المطلوبة للمشاركة في البرنامج وتسهيل إدراج الشركات المتوسطة والصغيرة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم توسيع نطاق إدراج جميع سلاسل التوريد في برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد ليشمل “مشغلي الموانئ والمطارات والمستودعات ووكلاء البريد السريع ووكلاء النقل”. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم توسيع نطاق اتفاقيات الاعتراف المتبادل المتعددة الأطراف مع الشركاء التجاريين بصفتهم مشغلين اقتصاديين معتمدين لضمان الوصول السريع للصادرات المصرية.وأكدوا أن هذه الحزمة تتضمن منح ميزة التخليص الجمركي في مقر العميل للشركات المدرجة في القائمة البيضاء والمنضمة إلى برنامج المشغلين الاقتصاديين المعتمدين، فضلاً عن العمل على توحيد منظومة المخاطر المتبعة لدى الجمارك وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات لضمان تبسيط وتسهيل الإجراءات وتسريع زمن التخليص. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم مراجعة مفاهيم مسارات الإطلاق، بما في ذلك المسار الأخضر، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية. كما سيتم إنشاء لجنة شاملة لنظام المخاطر المشتركة تحت إشراف مجلس الوزراء لضمان التنسيق بين الأطراف الموردة.وأضاف الوزيران أنه سيتم توسيع المستودعات الجمركية العامة في الموانئ الجافة. سيتم تخصيص مستودعات للبضائع المهملة بهدف تخفيف العبء والازدحام في الموانئ الجمركية. وأشاروا أيضا إلى مراجعة فئات التعرفة الجمركية بما يتماشى مع الالتزامات الدولية، وخاصة بالنسبة للسلع وبعض الصناعات، بهدف تعظيم القدرات الإنتاجية ودعم الصناعات الوطنية.وأوضحوا أنه سيتم لأول مرة إقرار نظام من شأنه تسريع وتبسيط عمل لجان فض كافة النزاعات الجمركية وتوسيع نطاقها ليشمل كافة الأمور بما في ذلك مخالفات الاستيراد المؤقتة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المسؤولية الجنائية تقتصر على ممثلي الأشخاص الاعتباريين عن الجرائم الجنائية الناشئة عن إدارتهم الفعلية. وأكدوا أنه سيتم السماح للشركات بإنشاء مراكز خدمات لوجستية لتجارة وتوزيع السلع، بما يجعل مصر مركزا عالميا لتجارة الترانزيت.وأكد وزيرا المالية والاستثمار أن الإفراج سيتم خلال يوم واحد، من لحظة إعداد البضائع للمعاينة حتى اعتماد شهادة “البند الواحد” وجميع البنود التي لا تحتاج إلى عرض، وكذلك الرسائل الواردة للموانئ الجافة. يتم فحص البضائع ذات الطبيعة الخاصة، مثل المواد الغذائية، من قبل الأطراف المعنية على الفور ودون فترة انتظار تصل إلى “24 ساعة”. وأشاروا إلى أن الحوافز المخصصة للعاملين في المراكز اللوجستية ولجان التفتيش المشتركة مرتبطة بأسعار وجداول التخليص الجمركي.وأكدوا أن الشركات المصنعة المصدرة إلى مصر يمكنها التسجيل في “القائمة البيضاء” بشرط عدم رفض شحناتها بالاختبارات المعملية خلال عام. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم السماح للمصانع بنقل وتخزين البضائع وفقًا لشروط، بشرط أن تلبي الشحنات متطلبات الإنتاج ويتم إثبات “المطابقة الظاهرية”. وستلعب لجان التفتيش المشتركة دوراً أكبر في ضمان الرقابة وتسريع التخليص الجمركي وخفض التكاليف.وأضاف الوزيران أنه سيتم تحديث الموقع الإلكتروني لهيئة الجمارك وإصدار دليل بالإجراءات والتعليمات والضوابط الجمركية للاستيراد والتصدير متضمنا كافة الرسوم المطبقة. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء آليات فعالة للتواصل مع الأطراف المشاركة في نظام التجارة الخارجية وتحديد “نقاط اتصال” مع السلطات ذات الصلة.وأشاروا إلى أن قبول الدفع الإلكتروني مسموح لجميع الأنشطة. تسهيل التخليص في المنافذ الجمركية ومضاعفة ساعات عمل منظومة التخليص الجمركي؛ – تقليل الازدحام في الموانئ ونقاط البيع، وتحسين كفاءة سلاسل التوريد، وإنشاء قاعدة بيانات للأسعار الإرشادية وتحديثها بشكل دوري وإتاحتها في نظام “نافذة”، وفي كل الأحوال توفير خدمة معلومات الأسعار المسبقة للمتعاملين مع نظام التجارة الخارجية.