الرئيس اللبناني: نتابع الاتصالات لإلزام الاحتلال بالانسحاب في 18 فبراير الجاري

أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، الخميس، أن بيروت تجري اتصالات لإجبار إسرائيل على الانسحاب من جنوب البلاد في 18 فبراير/شباط المقبل.

ويسري اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني، مما أنهى القصف بين إسرائيل وحزب الله، والذي بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتصاعد إلى حرب شاملة في 23 سبتمبر/أيلول.

وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، التقى عون في قصر بعبدا في العاصمة بيروت نقيب الصحافة عوني الكعكي على رأس وفد من النقابة، الذي هنأه بانتخابه رئيساً للجمهورية في التاسع من كانون الثاني/يناير الجاري.

وقال عون خلال اللقاء: “إن لبنان يواصل اتصالاته لإجبار إسرائيل على الانسحاب في 18 شباط المقبل”.

وأضاف أن لبنان يجري محادثات مع “دول مؤثرة، وخاصة الولايات المتحدة وفرنسا، لإيجاد الحل المناسب”.

وكان من المفترض أن يستكمل جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر يوم 26 يناير/كانون الثاني؛ وكان الموعد النهائي المنصوص عليه في الاتفاقية هو 60 يومًا.

لكن تل أبيب لم تلتزم بالموعد النهائي، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد الموعد النهائي عبر اتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير/شباط.

ومع اقتراب الموعد النهائي الجديد، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا في الالتفاف على الاتفاق، حيث أعلن في بيان له، الأربعاء، أنه سيمدد “المهلة المحددة لتطبيق الاتفاق”.

ورغم أن جيش الاحتلال لم يحدد موعدا جديدا، فإن هيئة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية ذكرت أن إسرائيل طلبت من اللجنة الدولية التي تشرف على الاتفاق تمديد مهلة الانسحاب حتى 28 فبراير/شباط، لكن بيروت رفضت.