ناصر الخليفي يواجه اتهامات أولية في فرنسا في إطار تحقيقات بالفساد

منذ 3 ساعات
ناصر الخليفي يواجه اتهامات أولية في فرنسا في إطار تحقيقات بالفساد

قال مسؤول قضائي لوكالة أسوشيتد برس يوم الخميس إن ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، متهم بالفساد الأولي كجزء من تحقيق مستمر.

ورفض المسؤول القضائي الكشف عن هويته، قائلا إنه غير مخول بالتعليق على الأمر في ظل استمرار التحقيق. وأوضح أن الأمر لا يتعلق بالنادي المنافس في بطولة الدوري الفرنسي، بل يتعلق بعلاقة الخليفي مع رجل أعمال فرنسي.

وأضاف المسؤول أن الخليفي وجهت إليه في البداية تهم المساعدة والتحريض على شراء الأصوات وتقويض الحريات الانتخابية والمساعدة والتحريض على إساءة استخدام السلطة على حساب مجموعة لاغاردير.

ولم يوضع الخليفي حتى الآن تحت الرقابة القضائية، وينفي المسؤول القطري ارتكاب أي مخالفات.

في فرنسا، تعني لائحة الاتهام المؤقتة إطلاق سراح المشتبه به إذا لم تكن التحقيقات حاسمة، أو توجيه اتهام رسمي إليه وتقديمه للمحاكمة.

يشتبه في أن أرنو لاغاردير، رئيس مجلس إدارة مجموعة لاغاردير، استخدم 125 مليون يورو (130 مليون دولار) من أصول المجموعة في نفقات شخصية على مدى عدة سنوات.

وبحسب صحيفة لوموند الفرنسية، يشتبه في أن الخليفي ساعد شركة لاغاردير في الحصول على تصويت إيجابي من قطر القابضة في الاجتماع العام السنوي لعام 2018. قطر القابضة هي شركة تابعة لصندوق الثروة السيادية جهاز قطر للاستثمار، وكانت في ذلك الوقت أكبر مساهم في مجموعتها.

وكما كشفت الصحيفة، فقد تم ذلك مقابل وعد للقطريين بتعيين دبلوماسي قريب من الدوحة في مجلس إدارة مجموعة لاغاردير لتمثيل مصالح الإمارة.

وقال مصدر مقرب من رئيس باريس سان جيرمان، والذي طلب عدم ذكر اسمه أيضا: “القضية لا علاقة لها على الإطلاق بناصر الخليفي، ولكن كالعادة يتم جره إلى عملية وهمية تماما باعتباره اسما مشهورا، من المفترض أنه مسؤول عن أي شيء وكل شيء، بحيث يختفي كل شيء بهدوء في غضون سنوات قليلة دون أي أساس”.

بالإضافة إلى منصبه في باريس سان جيرمان، يعد الخليفي أيضًا عضوًا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ورئيس رابطة الأندية الأوروبية. وهذا يجعله المسؤول الأكثر نفوذاً في كرة القدم على مستوى الأندية ويضع أجندة النجاح الرياضي والتجاري لدوري أبطال أوروبا.


شارك