التعليم: تعزيز التعاون مع الجانب الإيطالي في وضع مناهج بالمقاييس الإيطالية العالمية

– اتفاقية مصرية إيطالية لإنشاء مدارس فنية بمناهج إيطالية

وأكدت وزارة التربية والتعليم أن نقلة نوعية تشهدها مصر حالياً في مجال التعليم الفني، باعتباره أحد أهم ركائز التنمية الاقتصادية المستدامة في البلاد. وقالت الوزارة إن زيارة وزير التعليم الإيطالي التي تستمر يومين وتشارك خلالها 50 شركة إيطالية ترغب في الاستثمار في مصر ستمهد الطريق لمرحلة جديدة من التعاون في مجال التعليم الفني والمهني.

وأضافت الوزارة في بيان صحفي أنه في اليوم الأول من الزيارة تم الاتفاق بين الجانبين على بحث التعاون في إنشاء مدارس فنية بالمناهج الإيطالية. ويهدف البرنامج إلى تمكين الطلبة المصريين من تعلم اللغة الإيطالية وتوفير فرصة تنافسية قوية لهم للعمل في الشركات الإيطالية العالمية. وتم الاتفاق أيضًا على أن تتخصص المدارس الإيطالية في عدة مجالات، بما في ذلك علوم الكمبيوتر، وتكنولوجيا تصنيع السيارات، والسياحة المهنية والفنادق، والتمويل وإدارة الأعمال.

وأشارت إلى الاتفاق على تعزيز التعاون في تطوير المناهج الدراسية في المدارس الإيطالية وفقا للمعايير الإيطالية الدولية، فضلا عن تحسين تدريس اللغة الإيطالية من أجل توفير فرص عمل أفضل في الشركات الإيطالية الدولية.

وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف ووزيرة التربية والشؤون الاجتماعية الإيطالية د. ووقع وزير التعليم الإيطالي جوزيبي فالديتارا خطابات نوايا بين الوزارتين لإنشاء منصة مشتركة لتعزيز التقارب بين أنظمة التعليم الإيطالية والمصرية. وشهد الوزيران أيضًا توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين الجانبين المصري والإيطالي. تم توقيع بروتوكول تعاون بين الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي واتحاد الصناعات المصرية في مجالات التعليم والتدريب المهني لدعم المعاهد الفنية العليا المصرية.

كما شهدا توقيع اتفاقية تعاون بين الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي وشركة إيني بشأن مدرسة الضيافة بدمياط، في إطار برنامج TEJPA لتحسين التدريب الفني وآفاق العمل المهني وفق نموذج المدرسة الفنية العليا. كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين السفارة الإيطالية بالقاهرة والمنظمة الدولية للهجرة بشأن مشروع “2 PLAY: توفير بدائل حياة إيجابية للشباب المصري”.

وتم الاتفاق على تحسين نوعية التعليم الفني بهدف إعداد خريجي التدريب الفني والمهني لفرص العمل المناسبة. وسيتم تحقيق ذلك من خلال السماح لخريجي دورات التدريب التقني بالحصول على دبلوم ما بعد المتوسط لمدة عامين في إيطاليا إذا رغبوا في ذلك، وذلك لتلبية احتياجات سوق العمل الإيطالية وتوفير التدريب التقني والمهني المتقدم الذي يتوافق مع اهتمامات ومهارات الخريجين.