حماس: مفاوضات المرحلة الثانية متأخرة.. والاحتلال أرسل وفودا غير مفوضة لاستهلاك الوقت
قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، إن الفصائل الفلسطينية وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار لتطبيقه بكل بنوده، مشدداً على أنه لا يجوز للاحتلال التقيد أو التحايل على بعض بنوده.
وأكد في تصريح لقناة الجزيرة الإخبارية مساء الخميس أن “الاتفاق يجب أن ينفذ بكل بنوده وألا يتردد الاحتلال أو يتلاعب”. وأكد في الوقت نفسه التزام حماس بوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب. ومع ذلك، “يجب على الطاقم الوفاء بالتزاماته كاملة ودون أي تخفيض”.
وأضاف: «كان من المفترض أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، أي قبل أيام قليلة». لكن القوة المحتلة أرسلت وفوداً غير مفوضة، وكررت كل ما فعلته من قبل، وكأن هناك مفاوضات. ولكن في الواقع تم تجاوز المفاوضات بشكل كامل وكان الأمر مجرد مضيعة للوقت.
وقال النونو إن الحركة أكدت للوسطاء من القيادتين المصرية والقطرية أن “تصرفات الاحتلال غير مقبولة، وأن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تأخير، ويجب ألا يمارس أي ضغوط في الأيام الأخيرة بعد التأخير”.
وأوضح أن المرحلة الثانية من الاتفاق تتعلق بالإفراج عن بقية الأسرى وتطبيق وقف إطلاق نار شامل وبدء العمل على الانسحاب الكامل من قطاع غزة.
وأكد: “إذا كان الاحتلال يريد تمديد المرحلة الأولى فهذا يعني أنه لا يريد الإفراج عن بقية الأسرى”. وتم الاتفاق على إطلاق سراح 33 أسيراً في المرحلة الأولى، على أن يتم إطلاق سراح البقية في المرحلة الثانية. إلا أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية لم تبدأ بعد.
وأضاف أن هناك لجاناً في القاهرة تراقب تنفيذ الاتفاق من كافة جوانبه، سواء فيما يتعلق بالتبادلات أو خروقات وقف إطلاق النار أو البروتوكول الإنساني.
