مشاية طبية لكبار السن بشعار الرئاسة الأمريكية تتصدر غلاف مجلة إيكونوميست

ظهرت صورة مشاية طبية لكبار السن تحمل شعار الرئاسة الأمريكية على غلاف مجلة The Economist البريطانية، المخصصة لأداء الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال المناظرة الرئاسية مع منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب ولم تكن هناك طريقة أخرى لهزيمة ترامب سوى انتخاب مرشح ديمقراطي غير بايدن.

وقالت المجلة البريطانية في تقرير لها بعنوان “لماذا ينسحب بايدن؟”، إن المناظرة الرئاسية كانت فظيعة بالنسبة لبايدن، لكن التستر عليها كان أسوأ من ذلك.

وأضافت المجلة أنه من المؤلم رؤية رجل عجوز مرتبك يكافح من أجل تذكر الكلمات والحقائق، وذكّرت بأن عدم قدرة بايدن على المجادلة ضد خصم ضعيف (ترامب) كان محبطا.

ورأت صحيفة الإيكونوميست أن جهود حملة بايدن لإنكار ما شاهده عشرات الملايين من الأمريكيين بأعينهم هي قضية أكثر سمية لأن “خيانة الأمانة” في الحملة تشير إلى التجاهل (للجمهور).

وأوضحت المجلة أن ذلك من شأنه أن يضع البيت الأبيض تحت سيطرة ترامب حيث أظهرت استطلاعات الرأي الجديدة أن الناخبين في الولايات التي يحتاج بايدن للفوز بها يتحركون ضده وأن تقدمه في خطر حتى في الولايات التي يمكن أن تكون آمنة للديمقراطيين، مثل فرجينيا. مينيسوتا ونيويورك.

ورأت المجلة البريطانية أن بايدن يستحق أن نتذكره لإنجازاته وبراعته، وليس لانسحابه. وإذا لم يدعو الديمقراطيون الآن بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسي، فإن ترامب سيفوز بالانتخابات.

وقالت المجلة إن الديمقراطيين يجادلون -بشكل صحيح- بأن ترامب غير صالح لأن يكون رئيسا، لكن المناظرة وتداعياتها أظهرت أن بايدن غير صالح أيضا بسبب تدهور حالته العقلية، متسائلة: “هل يجب على شخص لا يستطيع أن يكمل جملة.” عن الثقة في الرعاية الطبية في ضوء القانون النووي؟ .

وشددت المجلة البريطانية في ختام تقريرها على أنه لا توجد طريقة أفضل من انتخاب مرشح ديمقراطي جديد لهزيمة ترامب في الانتخابات الرئاسية.