ماذا فعلت درونز حزب الله اللبناني في الجليل الأعلى؟

منذ 2 شهور
ماذا فعلت درونز حزب الله اللبناني في الجليل الأعلى؟

رصدت وسائل إعلام إسرائيلية حوادث مرورية وحرائق نتيجة غارة شنها حزب الله اللبناني بطائرة بدون طيار في الجليل الغربي. وبحسب شبكة الجزيرة الإخبارية، دعا رئيس بلدية كريات شمونة في شمال إسرائيل إلى توجيه ضربة استباقية ضد إيران في الوقت الذي يعاني فيه تسعة ملايين مستوطن من الذعر والتهديد.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن حزب الله أنه هاجم عدة مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، من بينها عكا، وأكد وقوع إصابات في صفوف الجنود، فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنه رصد خروقات في عدة مسيرات انطلقت من لبنان وتم اعتراض إحداها. فيما سقطت أخرى جنوب مستوطنة نهاريا، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة عدد من الجرحى، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

من جهتها، ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم، أن طائرة مسيرة انفجرت في معسكر للجيش في الخليج بين حيفا وعكا، مضيفة أن الدخان يتصاعد من المعسكر. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن هناك معلومات أولية تفيد بأن انفجار طائرة بدون طيار في الجليل الغربي أدى إلى وقوع إصابات خطيرة ومتوسطة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حوادث طرق وحرائق نتيجة غارة الطائرات بدون طيار في الجليل الغربي، في حين ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن سكان مرتفعات الجولان السورية الشمالية المحتلة تلقوا تعليمات بالبقاء في الملاجئ “حتى إشعار آخر”.

وتأتي هذه التطورات في وقت زادت فيه إسرائيل من حالة الإنذار وتنتظر ردودا انتقامية من إيران وحركة حزب الله اللبناني وحركة حماس منذ أيام على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة في طهران الأربعاء الماضي. والقيادي العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر في بيروت الثلاثاء الماضي.

وفي حين أعلنت تل أبيب مسؤوليتها عن مقتل شكر، فإنها التزمت الصمت إزاء مقتل هنية، على الرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألمح إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجير منزل هنية خلال زيارته لطهران.

وهدد المسؤولون الإسرائيليون مرارا وتكرارا بشن حرب واسعة النطاق ضد لبنان إذا شن حزب الله ضربة كبيرة ضد إسرائيل ردا على مقتل قادة الحزب. وتشهد لبنان منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي قصفاً يومياً بين حزب الله ومجموعات فلسطينية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما خلف مئات القتلى والجرحى، أغلبهم في الجانب اللبناني.


شارك