متابعة حكومية مكثفة لجهود تقديم المساعدات للأشقاء في غزة

منذ 25 أيام
متابعة حكومية مكثفة لجهود تقديم المساعدات للأشقاء في غزة

نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة المصري د. وصل خالد عبد الغفار ووزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي إلى الجانب المصري بمدينة العريش ومعبر رفح للوقوف على جهود تقديم المساعدات لغزة وإيواء المصابين.

ويرافق الوزيرين المصريين وفد من الاتحاد الأوروبي برئاسة أنجيلا آيخهورست، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، ووفد من جامعة الدول العربية. ومن المقرر أن يزور الوفد الجانب المصري من معبر رفح لتفقد المساعدات الإنسانية والمعدات الثقيلة والبيوت الجاهزة (الكرفانات) المخصصة للدخول إلى قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل الدخول إليها.

تواصل مصر جهودها الإنسانية لدعم أشقائها الفلسطينيين. استقبل الجانب المصري، أمس الجمعة، الدفعة الثالثة عشرة من الجرحى والمرضى من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية. وجاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة.

المجموعة الثانية عشرة ضمت 76 جريحًا ومريضًا فلسطينيًا ومرافقيهم. تم نقل 40 مصابا ومريضا إلى مستشفيات محافظة شمال سيناء وعدد من محافظات الجمهورية، فيما تم تخصيص 36 مرافقا للمرضى لتقديم الدعم النفسي والرعاية المستمرة لهم.

ومنذ بداية الأزمة، استقبل معبر رفح الحدودي 11 دفعة من الجرحى، بينهم 538 جريحاً ومريضاً فلسطينياً و680 مرافقاً. وتم توزيعهم على مستشفيات شمال سيناء والمحافظات الأخرى طبقا للخطة العلاجية التي أعدتها وزارة الصحة المصرية بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري وكافة الجهات المعنية.

وتنفذ مصر خطة علاجية متكاملة من ثلاثة مستويات لاستقبال الضحايا الفلسطينيين على معبر رفح. المستوى الأول بمحافظة شمال سيناء حيث تم تعزيز المستشفيات بعدد إضافي من الأطباء من مختلف التخصصات وسيارات الإسعاف وتم توفير كافة المستلزمات الطبية اللازمة.

أما المستوى الثاني فيشمل المحافظات المحيطة بشمال سيناء والتي تم تجهيز مستشفياتها لاستقبال الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية إضافية. أما المستوى الثالث فهو مستشفيات القاهرة المجهزة لاستقبال الحالات الحرجة التي تحتاج إلى تدخلات طبية متقدمة ورعاية متخصصة.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، بعد أكثر من 15 شهراً من بدء الحرب المدمرة. وينص على إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، تزامناً مع وقف الأعمال العدائية.

وقال الوسطاء في بيان رسمي إن المرحلة الأولى التي تستمر 42 يوما تشمل وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي وإعادة انتشارها خارج المناطق المأهولة بالسكان، وتبادل الأسرى والمعتقلين، وتبادل رفات القتلى، وعودة النازحين إلى أماكن إقامتهم في قطاع غزة، وتسهيل خروج المرضى والجرحى للعلاج، وتكثيف دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها بشكل آمن وفعال في جميع أنحاء قطاع غزة على نطاق واسع.

وينص الاتفاق أيضا على السماح بإدخال 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة في كل يوم من أيام وقف إطلاق النار. 50 شاحنة منها ستنقل الوقود، و300 شاحنة مخصصة للشمال.

 


شارك