الرئيس اللبناني يتوعد المعتدين على موكب اليونيفيل بالعقاب

أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون الاعتداء على موكب نائب قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أثناء مروره عند مدخل المطار. وسأل عن حالته بعد الإصابة، وأكد أن “المهاجمين سينالون جزاءهم”.
وأصيب اللواء النيبالي شوك بهادور داكال في الهجوم.
ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام عن عون قوله: “إن ما جرى ليل أمس على طريق المطار وفي بعض مناطق بيروت هو تصرفات غير مقبولة ومستهجنة ولا يمكن أن نسمح بتكرارها”. “لن تتهاون قوات الأمن مع أي جهة تسعى لزعزعة استقرار البلاد وتقويضها”.
وأضاف أنه تابع التطورات المتعلقة بقطع الطرقات والحرائق والشغب وأعطى تعليماته للجيش والقوى الأمنية بإنهاء هذه الممارسات وفتح كل الطرقات وإزالة العوائق من الطرقات.
وشدد أيضاً على ضرورة “ملاحقة واعتقال المخلين بالأمن وتسليمهم للقضاء الذي بدأ تحقيقاته على الأرض”.
ودعا الرئيس عون إلى عدم الانخراط في محادثات هاتفية مشبوهة قد تؤدي إلى تكرار ممارسات مماثلة، مشددا على أن “التعبير عن أي رأي يجب أن يتم بطريقة سلمية”.
وأكد أن “قوات الأمن ستقوم بواجبها وحفظ الأمن عندما تتجاوز ردود الفعل الحد المسموح به، خاصة عندما تشكل خطرا على سلامة المواطنين”.
بدورها، أدانت القنصلية الفخرية العامة لنيبال في لبنان “الهجوم” واعتبرته “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وربما جريمة حرب”.
ودعا السلطات المعنية إلى “إجراء تحقيق فوري وشفاف في هذه الحادثة وتوقيف المهاجمين وتقديمهم للعدالة، إظهارا لاحترامها للقوانين والمواثيق الدولية التي تحكم عمل قوات اليونيفيل في لبنان”.
وأكدت القنصلية “دعمها الكامل لقوات اليونيفيل في القيام بمهامها والتزامها الدائم بتعزيز التعاون للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وفي مساء الجمعة الماضي، قطع عدد من الشبان مداخل المطار وعدد من الشوارع في العاصمة بيروت. هاجم بعضهم موكباً لقوات اليونيفيل أثناء توجهه إلى مطار بيروت احتجاجاً على منع طائرة إيرانية تحمل رعايا لبنانيين من الهبوط في مطار بيروت.