رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يدعو إلى تضامن دولي لدعم جهود استعادة الدولة

منذ 15 أيام
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يدعو إلى تضامن دولي لدعم جهود استعادة الدولة

دعا رئيس المجلس القيادي الرئاسي اليمني رشاد العليمي، السبت، إلى تضامن دولي واسع يترجم إلى خطوات عملية لدعم جهود استعادة الدولة وتوسيع نفوذها في كافة أنحاء اليمن، وتحويل البحر الأحمر “من مصدر تهديد إلى جسر للسلام”.

جاء ذلك، بحسب وكالة الأنباء الرسمية “سبأ”، خلال مشاركته في جلسة حوارية حول أمن البحر الأحمر على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.

وقال العليمي: “لا يمكن إيجاد حلول مستدامة إلا إذا دعمنا الحكومة اليمنية في حماية وتأمين أراضيها”. ويجب علينا أيضا تنفيذ القرارات التي من شأنها وقف تدفق الأسلحة الإيرانية إلى ميليشياتها في اليمن”.

وأضاف: “إيران هي من تقود هذا التهديد على الأراضي اليمنية، وبالتالي فإن التهدئة في البحر الأحمر والمياه الدولية بشكل عام ستظل خاضعة لأجندة ومصالح النظام الإيراني”.

وأشار العليمي إلى أنه “لولا عملية عاصفة الحزم التي قادتها السعودية لمنح الشرعية للحوثيين لكانوا الآن يسيطرون على كل اليمن، وهو ما يفرض مخاطر أكبر وأكثر تعقيدا على السلم والأمن الدوليين”.

وحذر من أن أي تأخير في إنهاء هذا التهديد “سيسبب خسائر فادحة للعالم”.

وشدد العليمي على أهمية التركيز على جذور المشكلة الرئيسية. ولتحقيق هذه الغاية، يتعين علينا “إنهاء الانقلاب، وتطبيق القرارات التي تحظر أسلحة النظام الإيراني، ومنعه من التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى يناير/كانون الثاني 2025، نفذ الحوثيون هجمات في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وقالت الجماعة إنها استهدفت سفنا إسرائيلية أو سفن تابعة لإسرائيل أو سفن متجهة إلى إسرائيل “دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تشكل تهديدا للبحر الأحمر كممر تجاري دولي رئيسي، وفي يناير/كانون الثاني 2024، بدأت كجزء من تحالف عسكري دولي، شن غارات جوية على مواقع الحوثيين، الذين هاجموا بعد ذلك السفن الأميركية والبريطانية.

وتوقفت هجمات الحوثيين الشهر الماضي بعد الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.


شارك