د ب أ: واشنطن تستعلم من دول أوروبية عن إسهاماتها في الضمانات الأمنية لأوكرانيا

طلبت الحكومة الأميركية من ألمانيا ودول أوروبية أخرى تقديم تقارير عن مساهماتها المحتملة في ضمانات الأمن لأوكرانيا.
وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية، يتعين على هذه الدول، من بين أمور أخرى، توضيح عدد الجنود الذين يمكنها إرسالهم إلى أوكرانيا بعد انتهاء الحرب مع روسيا للمشاركة في قوة حفظ السلام أو برامج التدريب. ويتضمن الطلب أيضًا معلومات عن أنظمة الأسلحة وتوقعات هذه الدول من الولايات المتحدة في هذا الصدد.
ويبدو أن هذا الطلب الأمريكي مرتبط بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتن لبحث حل لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. وفي حال التوصل إلى اتفاق، يتوقع ترامب أن يتحمل الأوروبيون مسؤولية منع روسيا من شن هجوم آخر على أوكرانيا.
وأفادت مصادر دبلوماسية أن دور الأوروبيين في اتفاق السلام المحتمل سيتم مناقشته في اجتماع بين المستشار الألماني أولاف شولتز ورؤساء دول وحكومات أوروبية أخرى بعد غد الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس، والذي سيحضره أيضا المستشار الألماني أولاف شولتز.
لقد فوجئ هؤلاء الأوروبيون بمبادرة ترامب للتحدث مع بوتن الأسبوع الماضي، وهم الآن يخشون أن تُرغم أوكرانيا على تقديم تنازلات لا تريدها، مثل الانسحاب المؤقت من حلف شمال الأطلسي.
وأعلنت الولايات المتحدة بالفعل أنها لن ترسل قوات أميركية إلى أوكرانيا.
وعلى هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إنه على علم بالاستبيان الأميركي لكنه لم يطلع عليه شخصيا. ومع ذلك، فهو يفهم تماما أن هذا الاستبيان ينبغي أن يركز المناقشات على مستقبل الصراع.