وزير الزراعة يشارك في إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية شاملة لدعم قطاع غزة

حضر وزير الزراعة علاء فاروق، أمس، انطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية شاملة لدعم قطاع غزة. انطلقت القافلة التابعة لصندوق تحيا مصر بميدان الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة. وجاء ذلك تنفيذاً لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، واستجابة لنداء الإنسانية لنصرة الشعب الفلسطيني.حضر الافتتاح وزير الصناعة والنقل كامل الوزير، ووزير الصحة خالد عبد الغفار، ووزير الزراعة علاء فاروق، ووزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، ووزير الإسكان شريف الشربيني، ووزيرة التنمية المحلية منال عوض، ووزير التموين شريف فاروق، ووزيرة التضامن مايا مرسي، بالإضافة إلى عدد من المحافظين ورجال الأعمال وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.وأكد وزير الزراعة، في بيان اليوم، أهمية دور صندوق تحيا مصر الذي يدعم، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات والهيئات الحكومية، جهود التنمية وتقديم المساعدات الإنسانية في كافة أنحاء مصر، بالإضافة إلى الإجراءات الإغاثية التي يتخذها للشعوب الشقيقة، وذلك في إطار دور مصر الرائد والمهم في تخفيف معاناة المتضررين، وتعزيز روح التضامن والتعاضد بين الشعوب، وتعظيم دور المجتمع المدني في مختلف المجالات.وأشار فاروق إلى أن هذه الجهود تؤكد التزام الدولة المصرية بدورها الإنساني والتاريخي في دعم الشعب الفلسطيني، وكذلك موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية. وأشاد بجهود المتطوعين من مختلف المحافظات المصرية في تجهيز القوافل، والتي تعبر عن إحساسهم بالمسؤولية تجاه إخوانهم في قطاع غزة، ورغبتهم في تقديم الدعم والمساعدة لهم.ومن ميدان الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة، شهد الوزراء التشكيل المهيب لقوافل الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية واسعة النطاق من محافظات جمهورية مصر العربية دعماً لأشقائهم الفلسطينيين.وتتكون القافلة من أكثر من 460 شاحنة تحمل أكثر من 7200 طن من المساعدات الغذائية وكافة الاحتياجات الضرورية والمستلزمات الطبية لتصل إلى قطاع غزة مع بداية شهر رمضان المبارك 1446 هـ.حملت القوافل المستلزمات الطبية والأدوية الأساسية، وكذلك المواد الغذائية الجافة مثل الأرز والمكرونة والشعيرية والسكر والزيت والشاي والتمر والجبن، وكذلك المشروبات المختلفة مثل المياه المعدنية والمياه الغازية ومنتجات الألبان والعصائر وغيرها من المواد الغذائية الأساسية، وكذلك كميات كبيرة من الخيام لتحمل الظروف الجوية القاسية وكميات هائلة من الملابس المختلفة لتلبية احتياجات جميع الفئات العمرية، وكذلك مواد إغاثية أخرى مثل اللحاف والبطانيات والسجاد، وكذلك مستلزمات النظافة الشخصية وحقائب الوقاية.