وزير الأعمال البريطاني: علاقتنا التجارية مع أمريكا متوازنة لكن التحديات الجمركية قائمة

منذ 3 أيام
وزير الأعمال البريطاني: علاقتنا التجارية مع أمريكا متوازنة لكن التحديات الجمركية قائمة

وتنظر الولايات المتحدة إلى علاقاتها التجارية مع بريطانيا العظمى “بمنظور مختلف” لأنها لا تعاني من عجز تجاري كبير مع البلاد. لكن وزير الأعمال والتجارة البريطاني جوناثان رينولدز قال إن أسئلة صعبة لا تزال قائمة بشأن الرسوم الجمركية.

وأضاف رينولدز في تصريحات متلفزة – بحسب موقع (إنفستينغ) الأميركي – أن بريطانيا تتمتع بعلاقة تجارية متوازنة مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه كانت هناك “مناقشات جيدة وتبادلات إيجابية في لقاءاته مع إدارة ترامب بشأن هذه القضية”.

وأشار إلى أن محادثات جرت مع مارك بورنيت، المبعوث الخاص لترامب إلى بريطانيا، وكيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي الأعلى للرئيس.

“إنهم يروننا من منظور مختلف وهذا لا يعني أن كل شيء سيكون على ما يرام. وأضاف “علينا أن نتفق على بعض القضايا الصعبة، ولكنهم يدركون أن علاقتنا مختلفة”.

منذ عودته إلى السلطة، صدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العواصم في جميع أنحاء العالم بالتهديد بفرض رسوم جمركية عالية على السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة كجزء من إعادة هيكلة السياسة التجارية.

وفي الأسبوع الماضي، قال رينولدز إن بريطانيا ستحاول إقناع الحكومة الأميركية بإعفاء منتجات الصلب والألمنيوم البريطانية من الرسوم الجمركية بسبب الدور الحساس الذي تلعبه هذه المنتجات في سلاسل الإمداد الدفاعية والصناعية الأميركية.

أعلن ترامب الأحد الماضي أنه سيفرض رسوما جمركية جديدة بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية الحالية على المعادن. وكان ترامب قد صرح في أوائل فبراير/شباط أنهم قد “يعملون على شيء ما” مع بريطانيا فيما يتعلق بالرسوم الجمركية.

وتظهر تقارير التجارة أن البلدين يحققان فائضاً تجارياً بينهما – في السلع والخدمات – بسبب أساليب القياس المختلفة، وفقاً لمكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني.

وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أعرب في وقت سابق عن أمله في أن يساعد الفائض في تجنب الرسوم الجمركية.

وكان ترامب قد قال في وقت سابق إن الرسوم الجمركية الشاملة التي يعتزم فرضها ستخلق تكافؤ الفرص للسلع الأميركية في الخارج وتعمل على إحياء قطاع التصنيع الأميركي المتعثر. ولكنها تسببت في حدوث ارتباك في الاقتصاد وأغضبت حلفاء الولايات المتحدة التقليديين.


شارك