جلستان نقاشيتان عن دور الوكالة المصرية للشراكة في إفريقيا وتأثير الأزمات والمخاطر بدورة تدريب الكوادر الإفريقية

منذ 2 شهور
جلستان نقاشيتان عن دور الوكالة المصرية للشراكة في إفريقيا وتأثير الأزمات والمخاطر بدورة تدريب الكوادر الإفريقية

تواصلت فعاليات اليوم الأول من الدورة الرابعة لدورة تأهيل وتدريب الكوادر الإفريقية حول موضوع “دور الحكومات المحلية في إدارة الأزمات والكوارث وأنشطتها” بعد الجلسة الافتتاحية اليوم بحضور الدكتور أحمد عبد السلام مدير عام مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا). تحت رعاية الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، وتنظمها الوزارة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة بوزارة الخارجية.

يشارك في الدورة 26 متدربًا من الإدارة المحلية من 22 دولة أفريقية (جيبوتي، غينيا كوناكري، بوركينا فاسو، تشاد، الكاميرون، الجابون، ليبيريا، تنزانيا، مدغشقر، الكونغو، سيراليون، النيجر، الصومال، غانا، أنغولا، رواندا، كينيا، زامبيا، ملاوي، توغو، موزمبيق وزيمبابوي).

وتضمنت الورشة الأولى حلقة نقاشية بعنوان (دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ودورها في أفريقيا). أدارت الندوة الوزيرة المفوضة عالية أبو النجا، مدير برامج بناء القدرات والتدريب بالوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. وجرى خلال الجولة بحث جهود الوكالة في بناء شراكات مهمة على المستوى الوطني والدولي والمساهمة في تنفيذ استراتيجيتها، بهدف دعم آفاق التعاون وتسليط الضوء على شراكات الوكالة المهمة، حيث تمكنت من تنظيم 700 دورة تدريبية شارك فيها أكثر من 18 ألف متدرب. وحتى الآن، تم نشر أكثر من 120 خبيراً في أفريقيا والدول الإسلامية، وتم إرسال 20 قافلة طبية إلى دول جنوب أفريقيا، وتم إرسال 195 حاوية من المساعدات اللوجستية والإنسانية والطبية إلى مختلف دول القارة. كما يدرس على نفقة الوكالة نحو 62 طالباً وطالبة في الجامعات المصرية.

واستعرضت الوزيرة المفوضة علياء أبو النجا مجالات عمل الوكالة التي تغطي كافة القطاعات التنموية ومنها الصحة حيث أرسلت عدد من القوافل الطبية لبعض الدول الأفريقية منها غينيا الاستوائية وجنوب السودان وإريتريا وغانا، ووسعت آفاق التعاون مع مراكز التميز المصرية في مجال الطب من خلال إقامة شراكات مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس الجمهورية. – مركز الدكتور محمد غنيم بالمنصورة لأمراض الكلى والمسالك البولية ومستشفى سرطان الأطفال 57357، بالإضافة إلى تقديم المساعدات العينية والمعدات لعدة دول، بما في ذلك تطوير المستشفيات وتجهيز المراكز الطبية المصرية في رواندا وكينيا وأوغندا والسودان.

وفي هذا السياق، تضمن اليوم الأول من التدريب أيضًا جلسة نقاشية حول أهمية إدارة المخاطر والأزمات، أدارها الدكتور محمد أبو العز. أدار الندوة عماد الساعي، مدير إدارة الحلول الحكومية والعلاقات بالهيئة الوطنية للإحصاء. وتحدث عن أنواع المخاطر والاختلافات بينها ودرجاتها ومدى تحملها، وأشار إلى أن إدارة المخاطر هي رحلة مثيرة في عالم الاحتمالات والتوقعات في إدارة المشاريع حيث يحاول المرء توقع المستقبل ورؤية ما لا يراه الآخرون.

وأشار إلى أن إدارة المخاطر هي فن اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب، وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتطور، ودراسة ودراسة كافة الطوارئ التي من الممكن أن تعيق مسيرة تحقيق الأهداف المرجوة.

دكتور. كما تناول عماد الساعي المخاطر المحتملة وتقييم شدتها وكيفية وضع خطة لمواجهتها، بالإضافة إلى التميز المؤسسي في عالم الأعمال والمشاريع. وأوضح الساعي أنه لا توجد خطة واحدة لإدارة الأزمات تصلح للتعامل مع كل المواقف، بل إن إدارة الأزمات خاصة وتختلف تبعاً لعدد من المعايير.


شارك