سفير مصر في بيروت يؤكّد رفض الاعتداءات المتواصلة على لبنان

منذ 12 أيام
سفير مصر في بيروت يؤكّد رفض الاعتداءات المتواصلة على لبنان

أكد السفير المصري في لبنان علاء موسى، عقب لقاء سفراء اللجنة الخماسية مع رئيس الوزراء نواف سلام، “رفض الاعتداءات المستمرة على لبنان واستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية”.

واستقبل سلام صباح اليوم في السراي الحكومي سفراء اللجنة الخماسية وهم: السفير السعودي وليد بن عبدالله بخاري، السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، السفير القطري الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، السفير المصري علاء موسى، والسفيرة الأميركية ليزا جونسون.

وبعد اللقاء رد السفير المصري على سؤال حول الضغوط على قوات الاحتلال لتطبيق الاتفاق: “نؤكد أن هناك أمرين غير مقبولين على الإطلاق. الأول هو الاعتداءات المستمرة على لبنان، وقد أشار رئيس الوزراء إلى ذلك في حديثه معنا. إن هذه الهجمات هي اعتداء على سيادة لبنان وتزيد من تكلفة إعادة الإعمار”.

وأضاف: “أما الأمر الثاني غير المقبول فهو استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية. وبناء على ذلك، التزمت الخماسية وأصدقاء لبنان بالعمل على إنهاء هذا الاحتلال في أقرب وقت ممكن”.

وأعلن: “هناك ملفات عديدة تتعلق بالإصلاح وإعادة الإعمار في المجالات المالية والاقتصادية والقضائية، لكن هناك ملفاً لا يقل أهمية ويحتل مركزية كبيرة مع اقتراب تاريخ 18 شباط”. ويتعلق الأمر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية. وأكدنا على ضرورة أن يتم هذا الانسحاب في أقرب وقت ممكن ونأمل أن يلتزم الجانب الإسرائيلي بهذا الانسحاب”.

وتابع موسى: “بحثنا أيضاً الوضع الاقتصادي وإعادة الإعمار، وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى الجهود الفرنسية لعقد مؤتمر باريس لإعادة إعمار لبنان. وستقوم فرنسا بمناقشة هذا الأمر بالتنسيق مع شركائها وسيتم تحديد التاريخ المناسب لعقد هذا المؤتمر في الأيام المقبلة. وأكدنا التزام الخماسي بدعم لبنان، ويواصل عمله كمنتدى لأصدقاء لبنان العديدين”.

وقال: “هذا هو الاجتماع الأول للجنة الخماسية مع الرئيس سلام وحرصنا على عقد هذا الاجتماع بعد تشكيل الحكومة”. وإن شاء الله في الساعات القليلة القادمة سنشهد المصادقة على البيان الوزاري الذي سيؤدي إلى منح البرلمان الثقة للحكومة.

وأشار إلى أن “الفترة المقبلة ستحمل الكثير من التحديات وقد بحثنا مع فخامته الكثير من الأمور المتعلقة بالملفات العالقة وخاصة الإصلاحات والانقاذات التي يطالب بها الجميع ويريد تحقيقها”.

يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل أعلن عنه في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فجر اليوم التالي. وافقت الحكومة اللبنانية على مواصلة العمل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير/شباط.

ولم تلتزم إسرائيل بتنفيذ الاتفاق منذ دخوله حيز التنفيذ.


شارك