جمعهما المستطيل الأخضر.. قصة حب آلاء ونجم غزل المحلة عمرو الجزار (حوار)

الحب لا يعرف اختلافات أو تغيرات. يمكن أن يجمع شخصين من عالمين مختلفين معًا، ويمكن أن تكون المصادفة نقطة البداية لقصة غير عادية.
قصة اليوم هي قصة حب ولدت من شغف التصوير وحب كرة القدم، حيث كانت عدسة الكاميرا هي الوسيلة لالتقاط اللحظة الأولى ليس فقط على أرض الملعب ولكن أيضًا في القلوب.
آلاء، المصورة الفوتوغرافية التي جمعت بين حب التصوير وكرة القدم منذ الطفولة، لم تكن تتخيل يوماً أن إحدى لقطاتها ستقودها إلى بداية قصة جديدة مع أحد محاربي المستطيل الأخضر.
أثناء عملها في إحدى الألعاب، حدث بالصدفة أن التقطت مجموعة من الصور مع عمرو الجزار، نجم غزل المحلة، وهو ما فتح باب الحديث بينهما.
وتكشف آلاء في حوارها مع ايجي برس تفاصيل رحلتهما معًا، وكيف تدعمه في مسيرته الكروية، وما هي الأهداف التي يرغبان في تحقيقها معًا، وما هي المواقف المؤثرة التي جمعتهما معًا.
وفيما يلي نص المقابلة:
كيف التقيتما؟
بدأت التصوير في الدوري الاحترافي الموسم الماضي واستمتعت بالتصوير لفترة طويلة. لقد أحببت كرة القدم منذ أن كنت طفلاً وكنت أشاهدها دائمًا مع والدي.
عندما دخلت الملعب وبدأت عملي كانت هناك مباراة بين غزل المحلة وطنطا وبعد المباراة كان عندي صور له فأخبرني عنها.
في ذلك اليوم أخبرني أنه يريد التعرف علي بشكل أفضل ومنذ اليوم الأول الذي تحدث معي كان جادًا للغاية ولم يرغب في أن نتخذ أي خطوات حتى يصبح الأمر رسميًا.
تعرفنا على بعضنا من خلال عائلاتنا ثم انتظرنا حتى صعود نادي المحلة للدوري الممتاز لنعلن خطوبتنا.
كيف تدعمه في مسيرته الكروية؟
أعرف أنه دائمًا يشعر بالضغط بسبب التدريبات والمباريات، وأراه يحاول تحسين مستواه كل يوم. ولهذا السبب أحاول دائمًا تشجيعه على الاهتمام بصحته وحالته العقلية وأن يكون في أفضل حالة ممكنة.
قبل كل مباراة أخبره بمدى ثقتي به وأنه سيبذل قصارى جهده.
وأحاول أيضًا دائمًا حضور المباريات التي تقام في المحلة والدعاء له حتى آخر لحظة من المباراة.
ما هي طموحاتكم المشتركة؟
أتمنى له دائمًا المكان الذي يستحقه لأنه لا يزال لديه الكثير ليقدمه.
هدفنا أن يلعب لأكبر الأندية سواء في مصر أو خارجها. والأمر الأهم بالطبع أنه إن شاء الله سيكون ضمن تشكيلة المنتخب الوطني قريباً. وأنا مقتنع أن لديه المهارات والطموح لتحقيق ذلك.
ما هي الصفة التي جذبتك في الكابتن عمرو؟
ما جذبني إليه هو أنه شخص قريب من الله دائمًا، ومحترم جدًا، وشخص يمكنك الاعتماد عليه حقًا. وهو أيضًا ذكي جدًا وطموح للغاية، وهذه إحدى الصفات التي أحبها فيه أكثر من غيرها. لديه دائمًا هدف واضح ويسعى بكل قوته لتحقيقه وأنا فخورة به دائمًا.
كيف تتخيل مستقبله الكروي؟
عندي ثقة كبيرة في الله وفي عمرو. إن شاء الله سيكون من أفضل المدافعين في الفترة القادمة. أنا متأكد أن الله سيكرمه وسيلعب لأكبر الأندية ويحقق حلمه باللعب للمنتخب الوطني لأنه يحاول جاهداً تحقيق هدفه.
ما رأيك يجب أن يحدث له؟
وأتمنى من كل قلبي أن يجزيه الله خيراً على مجهوداته وكل المحاولات التي بذلها ليصل إلى ما هو عليه الآن وأتمنى أن أراه قريباً في المنتخب وفي أفضل الأندية سواء في مصر أو خارجها فهو لا يستحق إلا الأفضل وبإذن الله سيحقق الله كل أمانيه.
هل هناك أي معلومات خاصة عنه؟
طعامه المفضل : ورق العنب.
اللاعب الأكثر شعبية: روبن دياس.
أي فريق يود اللعب له: هو نفسه يلعب في أكبر الأندية في مصر سواء الأهلي أو الزمالك أو بيراميدز.
ما هو الموقف الذي يؤثر على علاقتك أكثر؟
اللحظة التي أثرت فيّ أكثر كانت عندما سجل هدفه الأول في لعبة مودرن سبورت. في تلك اللحظة كنت سعيدة جدًا وبكيت لأنها كانت المرة الأولى التي أشعر فيها بالفخر به.
كنت أعلم أنه كان يمر بفترة صعبة للغاية جسديًا وعقليًا وكان يحاول بكل قوته أن يبذل قصارى جهده.
في تلك الفترة لم تكن نتائج المحلة هي الأفضل وعندما سجل هدفه الأول شعرت أن الله يكافئه على كل الجهد والتعب الذي بذله وأن جهوده لم تذهب سدى. كانت هذه اللحظة مميزة جدًا بالنسبة لي وله، وشعرنا أنها بداية لشيء جيد قادم إن شاء الله.