رئيس الوزراء الفلسطيني يوجه بتوفير مراكز إيواء واحتياجات النازحين في شمال الضفة

وجه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، بتوفير المأوى والمساعدة اللازمة للمواطنين الذين أجبرهم الاحتلال على النزوح من منازلهم في محافظات شمال الضفة الغربية، وخاصة في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس.
وشدد مصطفى على أن على المحافظين ولجان الطوارئ في المحافظات وبالتعاون مع وزارة اللاجئين واللجان الشعبية في المخيمات توفير مأوى طارئ للأسر التي لا يوجد لديها مأوى طارئ لحين انسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي تعرضت للعدوان. وفي الوقت نفسه عليهم إعداد الخطط والموارد اللازمة لإعادة بناء ما دمره الاحتلال وتعزيز صمود شعبنا.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس الوزراء اليوم الاثنين مع وزير الحكم المحلي سامي حجاوي، ووزيرة التنمية الاجتماعية والمساعدات سماح حمد، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية ناصر قطامي، لبحث الإجراءات الحكومية العاجلة في مدن وبلدات وقرى ومخيمات شمال الضفة الغربية، وخاصة في مجالات المساعدات والإيواء.
وأكد رئيس الوزراء والمشاركون على أهمية اضطلاع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بدورها ومسؤوليتها تجاه السكان الفلسطينيين في المخيمات. وطالبوا المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال حتى تتمكن الأونروا من الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
ناقشت اللجنة الوزارية للطوارئ واللجنة الفنية الملحقة بها اليوم، كيفية تلبية احتياجات المواطنين في ظل العدوان الاحتلالي المتواصل، وخاصة ضد مخيمات شمال الضفة الغربية. ويتضمن ذلك إرسال 16 شاحنة خلال الأسبوعين الماضيين لتوصيل المواد الغذائية والإمدادات الطبية ولوازم رعاية الأطفال والفراش والبطانيات إلى الأسر النازحة. وتستعد اللجنة أيضًا لإرسال إمدادات مساعدات إضافية. وبالإضافة إلى ذلك، خصصت اللجنة أموالاً لتوفير أماكن الإقامة تحت إشراف المحافظين والوكالات الشريكة.
يُشار إلى أن لجنة الوزراء لشؤون الطوارئ نفذت وتنفذ عدداً من الإجراءات في المناطق المتضررة من الاحتلال. وتشمل هذه التدابير إصلاح البنية التحتية وتوفير الملاجئ الطارئة وغيرها من التدابير، والتي بلغت تكلفتها أكثر من 28 مليون شيكل من الميزانية العامة في أقل من ثلاثة أشهر. بالإضافة إلى ذلك هناك مخصصات مالية من الصناديق العربية والإسلامية بالإضافة إلى مساهمات أخرى من المؤسسات البلدية والإغاثية والدولية.