وزير الري يبحث مع مسئول بالبنك الأوروبي للإعمار والتنمية مجالات التعاون المشترك

منذ 2 شهور
وزير الري يبحث مع مسئول بالبنك الأوروبي للإعمار والتنمية مجالات التعاون المشترك

– مراجعة وضع مشروع تحسين جودة مياه صرف كيتشنر وإعداد الدراسات التكميلية للمشروع بالتنسيق مع البنك. – التعاون في تقييم الحالة الإنشائية لسور بحر رشيد وإعداد دراسات الجدوى وآليات التمويل للأعمال اللازمة. – التعاون في إعادة تأهيل محطات الضخ لتحسين أداء منظومة المياه وتخفيض استهلاك الكهرباء لتقليل الانبعاثات. دكتور. السويلم: أهمية التدريب التحويلي لمعالجة النقص في القوى العاملة اللازمة لتشغيل محطات الرفع.

دكتور. التقى المهندس هاني سويلم وزير الموارد المائية والري مع السيدة سو باريت رئيس قطاع البنية التحتية لأوروبا والشرق الأوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. بحضور هيثم عيسى المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في البنك الأوروبي، تم بحث مجالات التعاون بين الوزارة والبنك في مجال إدارة الموارد المائية.

تم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون المختلفة بين الوزارة والبنك الأوروبي، حيث تم استعراض مكونات مشروع “تحسين جودة مياه مصرف كيتشنر” المنفذ حتى الآن فيما يتعلق بوزارة الموارد المائية والري، والتي تشمل تنفيذ أعمال الحماية والتدعيم لجسور مصرف كيتشنر وفروعه، وإنشاء وإعادة تأهيل محطات الضخ وإعادة تأهيل المنشآت الصناعية على مصرف كيتشنر وفروعه، بالإضافة إلى تركيب منظومة مراقبة لجودة وتصريف المياه في المصرف. تم الانتهاء من الدراسة البيئية للأعمال المطلوبة للمشروع وإعداد نموذج الأثر البيئي والحصول على موافقة هيئة البيئة وطرح مناقصة لإنشاء جسرين فوق المصرف.

وبالإضافة إلى تنفيذ أعمال المسح الطبوغرافي على الشاطئ، ودراسة إجراءات حماية المنحدرات الجانبية والكباري، وتحديد أماكن قياس التصريفات ونوعية المياه على الشاطئ، وإعداد مقترحات إنشاء محطتي الحامول وسماطاي بمحافظتي الغربية وكفر الشيخ، يتم حالياً تنفيذ دراسات تكميلية بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بالتكامل مع المكونات التي تنفذها باقي الوزارات المشاركة في المشروع.

دكتور. وأكد السويلم أهمية تحقيق التوافق بين القوانين المصرية الخاصة بطرح وترسية عقود الإنشاءات وقواعد البنك الأوروبي للتغلب على العقبات التي تعترض المشروع وزيادة سرعة التنفيذ.

كما تم مناقشة جوانب التعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار في إطار تقييم الحالة الإنشائية لسور رشيد البحري وإعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية للأعمال اللازمة وآليات التمويل لتنفيذ الأعمال الناتجة عن الدراسة المخطط لها.

وفي ضوء الإجراءات التي تنوي الوزارة تنفيذها للحد من أسباب تغير المناخ وتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، تم بحث إمكانية التعاون بين الوزارة والبنك في مجال إعادة تأهيل محطات الضخ. ومن شأن ذلك أن يساعد على تحسين أداء منظومة المياه وخفض استهلاك المحطات من الكهرباء، مما يؤدي بدوره إلى تقليل الانبعاثات والتخفيف من أسباب تغير المناخ. وسوف يساعد البنك الأوروبي الوزارة في وضع خطة متكاملة تأخذ في الاعتبار تكاليف المعالجة والفوائد البيئية المتوقعة.

دكتور. وأكد السويلم أيضا على أهمية التدريب التحويلي لمعالجة النقص في القوى العاملة لتشغيل محطات الرفع بالتزامن مع عمليات إعادة تأهيل المحطات.

 


شارك