رئيس الطائفة الإنجيلية: ندعم مجلس كنائس الشرق الأوسط لتعزيز الوحدة المسيحية

منذ 2 شهور
رئيس الطائفة الإنجيلية: ندعم مجلس كنائس الشرق الأوسط لتعزيز الوحدة المسيحية

زكي: المجمع علامة بارزة على الوحدة المسيحية في الشرق الأوسط

دكتور. استقبل القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور استقبل الدكتور ميشيل عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط والوفد المرافق له والذي ضم القس رأفت فكري نائب الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط والأستاذة ليا عادل معماري مسؤولة الإعلام بالمجلس ومنسقة العلاقات الكنسية والإعلامية ومديرة منبر الكلمة.

وكان في استقبال الوفد القس رأفت فتحي الأمين العام للمجمع الإنجيلي بالنيل، وسميرة لوقا رئيس القطاع الأول للحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، والشيخ عصام واصف مدير العلاقات العامة بالهيئة القبطية الإنجيلية، ويوسف إدوارد مدير الإعلام بالهيئة القبطية الإنجيلية.

خلال اللقاء تحدث د. القس أندريه زكي د. وأعرب المطران ميشال عبس عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس روح التعاون والتكامل بين الكنائس في المنطقة، وأكد على الدور المركزي الذي يلعبه مجلس كنائس الشرق الأوسط في دعم العمل المسكوني وتعزيز قيم الوحدة المسيحية.

وقال: “إننا نثمن الدور الذي يلعبه مجلس كنائس الشرق الأوسط في تعزيز العلاقات بين الكنائس وتعزيز روح المحبة والتعاون. “إن الإنجيليين في مصر عازمون على دعم هذا المسار ونحن نرى في المجمع علامة بارزة على الوحدة المسيحية في الشرق الأوسط.”

وتابع: “نؤكد دعمنا المستمر لمسيرة البطريرك الهادفة إلى الحوار البناء والتعاون المثمر بين كل الكنائس”.

دكتور. من جانبه، نوه المطران ميشال عبس بالدور الفعال للكنائس البروتستانتية في دعم العمل المسكوني، وأشار إلى مساهمتها التاريخية في تأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط قبل أكثر من تسعة عقود.

وقال إن الإنجيليين لعبوا دورا أساسيا في تأسيس مجلس كنائس الشرق الأدنى منذ عشرينيات القرن الماضي، وتحديدا عام 1929، وما زالوا في طليعة المبادرات الرامية إلى تعزيز الوحدة المسيحية والعمل المسكوني في مصر والمنطقة.

وأضاف: “نحن سعداء دائمًا بالترحيب بكم لأننا نشعر بالتزام حقيقي بروح المحبة والشراكة المسكونية”.


شارك