لأول مرة منذ شهور.. مفتي سوريا السابق يظهر في حلب ومحتجون يقتحمون منزله (فيديو)

ظهر مفتي سوريا السابق أحمد حسون في حلب لأول مرة منذ أشهر في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، ما أثار موجة من السخط في الأوساط السورية.
وتجمع عدد من المتظاهرين أمام منزله مساء الاثنين وطالبوا باعتقاله ومحاكمته. أطلق عليه العديد من السوريين لقب “مفتي البراميل”.
وفي الساعات الأخيرة انتشر مقطع فيديو يوثق ظهور المفتي السابق في مدينة حلب شمالي سوريا بعد غياب طويل. ويتحدث إلى أحد المتظاهرين، في منزله على ما يبدو، حيث خاطبه أحد الحاضرين بعبارة “مفتي البراميل”.
مفتي النظام السوري السابق أحمد حسون يظهر لأول مرة منذ سقوط النظام أمام منزله في حي الفرقان بحلب pic.twitter.com/OEv4b8ELho
– جوزيل (@guzel_olalim)، ١٧ فبراير ٢٠٢٥
رد مفتي سوريا قائلاً أن اسمه الدكتور. أحمد حسون، وقد “اعتقل ثلاث مرات” في عهد الأسد.
وفي وقت لاحق، أظهرت مشاهد تم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي محتجين يقتحمون منزل حسون بعد تحطيم بابه والبدء في تفتيش المنزل.
الظهور الأول لمفتي النظام الأسدي والبراميل المتفجرة أحمد حسون في سوريا
تم سجنه ثلاث مرات ولله الحمد pic.twitter.com/LjJvFceKQC
– مضر بالصحة | مودار (@ivarmm) ١٧ فبراير ٢٠٢٥
وتزامن ذلك مع إطلاق مديرية الأمن العام حملة أمنية لملاحقة فلول النظام السابق، أدت إلى إلقاء القبض على أشخاص متورطين بجرائم ضد المدنيين في حي التضامن الدمشقي الشهير.
أحمد بدر الدين حسون، من مواليد حلب عام 1949، شغل منصب مفتي البلاد منذ عام 2005 حتى إلغاء المنصب بشكله الحالي في عام 2021.
حصل حسون على درجة البكالوريوس في الأدب العربي والدكتوراه في الفقه الشافعي من جامعة الأزهر. وكان قد تم تعيينه مفتيا لحلب في عام 2002، وكان معروفا بظهوره المتكرر إلى جانب الأسد والدفاع عن سياساته. حتى أن بعض السوريين أطلقوا عليه لقب “مفتي البراميل” لأنه أيد قصف حلب ومناطق سورية أخرى خلال الحرب تحت ذريعة “محاربة الإرهاب”.