“مؤسفة جدًا”.. الرئيس التنفيذي لـ ستاربكس يشتكي من قسوة المقاطعة (فيديو)
وظهر بريان نيكول، الرئيس التنفيذي لشركة “ستاربكس”، في فيديو من أحد فروع الشركة في العالم العربي، وتحدث عن تأثير حملة مقاطعة داعمي غزة على سلسلة المقاهي الأميركية الشهيرة.
وقال بريان نيكول إن حملة المقاطعة التي واجهتها ستاربكس في الشرق الأوسط العام الماضي كان لها تأثير كبير على مبيعات الشركة وأرباحها.
الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس يرسل رسالة يطلب فيها إنهاء المقاطعة لأنه يعتقد أنها تضر بالعلامة التجارية. من فضلكم استمروا بالمقاطعة وأجبروهم على الركوع لدعمهم للجيش الإسرائيلي. pic.twitter.com/Lz7PCNPKve
— على طريق الحرية (@hureyaksa)، ١٦ فبراير ٢٠٢٥
وأشار إلى أن حملة المقاطعة “مؤسفة للغاية” لأنها تضر بشكل واضح بالعلامة التجارية وشركائنا في المتاجر. ومن المؤسف أيضًا أن المقاطعة لا تستند إلى أي حقائق أو واقع، فالشركة لا تدعم أي جيوش على الإطلاق.
وفي مقابلة مع وكالة بلومبرغ، أوضحت نيكول أن التأثير السلبي لحملات المقاطعة لم يقتصر على منطقة الشرق الأوسط، بل أثر أيضا على شركات في الولايات المتحدة.
انطلقت حملة المقاطعة بعد أن واجهت ستاربكس اتهامات واسعة النطاق بدعم إسرائيل التي تشن حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 15 شهرا. وحظيت الحملة بدعم واسع النطاق من المستهلكين في المنطقة، ما أدى إلى انخفاض كبير في المبيعات وأعداد الزبائن في المتاجر.
ورغم محاولات ستاربكس الرد على هذه الاتهامات، إلا أن التأثير السلبي على أدائها المالي والإداري كان واضحا. وأقر نيكول بأن الشركة تواجه العديد من التحديات، أبرزها انخفاض المبيعات في المنطقة، إضافة إلى مشاكل أخرى مثل أوقات الانتظار الطويلة في المتاجر وارتفاع الأسعار التي تدفع بعض المستهلكين إلى تقليل مشترياتهم.
وبحسب نيكول، خططت ستاربكس لافتتاح 500 متجر جديد وخلق 5000 فرصة عمل خلال السنوات الخمس المقبلة. ومع ذلك، وفقا لبلومبرج، فإن التحديات الحالية تضع الشركة في موقف صعب.
وفي ظل حملات المقاطعة، سجلت سلسلة المقاهي الأميركية انخفاضاً في مبيعاتها بنسبة 7% بين يوليو وسبتمبر 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
