خليل الحية: نعمل مع الوسطاء في مصر وقطر لإلزام الاحتلال ببنود المرحلة الأولى من الاتفاق

أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس وفد المفاوضات د. خليل الحية: حماس والمقاومة أثبتتا جديتهما في التنفيذ المسؤول للاتفاق، بينما الاحتلال وحكومة نتنياهو يردون على هذه الجدية بالمماطلة ومحاولات التحايل على تنفيذ الاتفاق، خاصة في الجانب الإنساني.

وأضاف، مساء الثلاثاء، أن الحركة تعمل ليل نهار مع الوسطاء وخاصة إخواننا في مصر وقطر لإقناع الاحتلال باحترام الاتفاقات التي تم التوصل إليها في المرحلة الأولى، وخاصة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والإيواء والمعدات الثقيلة وبدائل الوقود والكهرباء والمرور عبر معبر رفح والصيد البحري. لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وتثبيت أوضاعه في وطنه، وإحباط كل مخططات التهجير.

ووجه التحية لشعبنا الفلسطيني الصامد في غزة، وقال: “لقد رآكم العالم في 27 يناير/كانون الثاني من هذا العام، عندما زحفتم عائدين زحفاً إلى بيوتكم التي هدمها الاحتلال، وأفشلتم بأفعالكم وعلى الأرض كل مخططات التهجير وكل محاولات طردكم من أرضكم”. واليوم يراقب الجميع بإعجاب ودهشة كبيرين مثابرتكم في استئناف الحياة وخلق الأمل رغم الظروف القاسية.

وبحسب موقع “إكسترا نيوز”، أفاد مصدر مطلع، مؤخراً، بأن جولة المحادثات بين الوفود المصرية والقطرية والإسرائيلية والأميركية في القاهرة انتهت بنجاح.

وأشار المصدر إلى أن “جهودا مصرية قطرية أفضت إلى إطلاق سراح بقية الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين السبت المقبل، ضمن تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار”.

وفي إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، ينبغي إطلاق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً من قطاع غزة. وفي المقابل، سيتم إطلاق سراح نحو 1900 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال.

وحتى الآن، سلمت حماس 19 أسيراً إسرائيلياً (بالإضافة إلى خمسة أسرى تايلانديين) خلال عملية التبادل التي استمرت ستة أيام.

وقالت حماس إن من بين 33 أسيراً كان من المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، لا يزال 25 أسيراً على قيد الحياة، بينما توفي ثمانية منهم.