“عدوى تنفسية معقدة”.. تطورات الحالة الصحية لبابا الفاتيكان

أعلن الفاتيكان، الاثنين، أن البابا فرنسيس يعاني من “عدوى متعددة الميكروبات” في الجهاز التنفسي، ما يتطلب تغيير علاجه في المستشفى. بحسب ما نشرته شبكة CNN الأمريكية.

وذكرت القناة الأميركية أن نتائج الفحوصات الطبية أشارت إلى “صورة سريرية معقدة” للبابا البالغ من العمر 88 عاما، والذي يعاني منذ فترة طويلة من مشاكل صحية تتعلق برئتيه.

وقال الفاتيكان في بيانه إن نتائج الاختبارات الأخيرة “أظهرت وجود عدوى تنفسية متعددة الميكروبات، الأمر الذي يتطلب تغيير العلاج والاستشفاء المناسب”. وفي الوقت نفسه، تم التأكيد على أن البابا لا يزال في حالة مستقرة، ولا يعاني من الحمى ويواصل العلاج الموصوف له.

ولم يتلو البابا صلاة التبشير الملائكي الأسبوعية يوم الأحد. وهذه هي المرة الثانية فقط التي يحدث فيها هذا خلال حبريته التي استمرت قرابة اثني عشر عامًا.

وأضاف الفاتيكان أن البابا توجه إلى مستشفى في روما الأسبوع الماضي لإجراء “اختبارات تشخيصية” تتعلق بعدوى في الجهاز التنفسي. وأكدوا لاحقا أنه موجود في عيادة أغوستينو جيميلي في العاصمة الإيطالية.

وكان الأطباء قد أمروا بـ”الراحة المطلقة” للبابا، الذي حضر سلسلة مكثفة من الاجتماعات والمناسبات العامة قبل دخوله المستشفى.

في شبابه، عانى الرئيس الأرجنتيني من التهاب رئوي حاد واضطر إلى استئصال جزء من رئته. لقد تعرض للسقوط مرتين في الأشهر القليلة الماضية وهو يعتمد حاليًا على كرسي متحرك لتسهيل حركته المحدودة.

يعاني فرانسيس أيضًا من التهاب الرتج، وهي حالة شائعة يمكن أن تسبب التهابًا أو عدوى في القولون. في عام 2021، خضع لعملية جراحية لإزالة جزء من القولون.