إعلام عبري: وزير الشؤون الاستراتيجية سيقود محادثات المرحلة الثانية بدلا من رئيسي

ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية عن مصدر إسرائيلي اليوم الثلاثاء قوله إن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيقود المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق بالتنسيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وأكد المصدر أن رئيسي الموساد والشاباك الإسرائيليين لن يعودا للانضمام إلى فريق التفاوض.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية عن مصدر إسرائيلي، الثلاثاء، أن إسرائيل ستحاول تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي من المفترض أن تسمح بالإفراج عن المزيد من الأسرى.

وأشار المصدر الإسرائيلي إلى أن إسرائيل قد تزيد عدد البيوت المتنقلة المسموح بإدخالها إلى قطاع غزة إذا وافقت حماس على إطلاق سراح المزيد من الأسرى في المرحلة الأولى من الصفقة.

ونقلت صحيفة معاريف عن مصادر إسرائيلية قولها إن عربات محملة بالمعدات الثقيلة سيتم إدخالها إلى غزة خلال الأسبوع الجاري وقبل إطلاق سراح الأسرى الستة السبت المقبل.

قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس وفد المفاوضات خليل الحية اليوم: “استمراراً لجهودنا المستمرة لإنجاح المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع العدو والتحضير للمرحلة الثانية، واستجابة لجهود الوسطاء، قررت الحركة والمقاومة ما يلي:

• أولاً: تسليم جثامين أربعة أسرى احتلال يوم الخميس 20 شباط، بينهم جثامين عائلة “بيبس”، على أن يفرج العدو يوم السبت 22 شباط عن من يعثر عليهم من أسرانا حسب الاتفاق، على أن يتم استكمال تسليم الجثامين المتبقية المتفق عليها في المرحلة الأولى في الأسبوع السادس.

• ثانياً، إطلاق سراح أسرى الاحتلال الناجين يوم السبت المقبل 22 شباط/فبراير، الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى. ويبلغ عددهم ستة، بينهم الأسيران “هشام السيد” و”أفيرا منغستو”، على أن يفرج العدو عن أي أسير يصادفه من أسرانا، تنفيذاً للاتفاق.

وأضاف الحية أن هذه الخطوات تعكس جدية الحركة في تنفيذ بنود الاتفاق كما وردت، وتأتي استجابة لجهود الوسطاء. وشدد على ضرورة إلزام القوة المحتلة بتنفيذ كافة بنود الاتفاق كما وردت دون استثناء أو تأخير. وعلى وجه الخصوص يجب استخدام المعدات الثقيلة حتى نتمكن من انتشال جثث الشهداء الفلسطينيين من تحت الأنقاض، وكذلك جثث أسرى الاحتلال الذين استشهدوا نتيجة القصف الصهيوني.

وأشار الحية إلى أن الاحتلال ما زال يتردد ويتهرب من المشاركة في مفاوضات المرحلة الثانية والتي كان من المفترض أن تبدأ في اليوم السادس عشر من توقيع الاتفاق، وأكد أن الحركة والمقاومة جاهزة للبدء بالمفاوضات فوراً لتطبيق بنود المرحلة الثانية. وهذه هي:

1- وقف إطلاق النار بشكل كامل وتحقيق الهدوء المستدام.

2- الانسحاب الكامل للقوات المحتلة من قطاع غزة.

3. التوصل فوراً إلى اتفاق لتبادل الأسرى للمرحلة الثانية. ونحن على استعداد للاتفاق على هذا باعتباره حزمة كاملة.

كما أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة على ضرورة دعم كل ذلك بضمانات دولية ملزمة، كما نص عليها قرار مجلس الأمن رقم 2735.