إدارة ترامب توقف طلبات الهجرة للقادمين من أوكرانيا
وذكرت شبكة “سي بي إس” أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب علقت مراجعة طلبات المهاجرين من أميركا اللاتينية وأوكرانيا الذين سمح لهم الرئيس السابق جو بايدن بدخول البلاد.
ونقلت هيئة الإذاعة الأميركية عن مسؤولين ووثائق داخلية قولهم إن جميع الطلبات المعلقة بموجب البرامج التي وافق عليها الرئيس السابق بايدن سُمح لها بدخول البلاد. وأشار إلى وجود حالات احتيال ومخاوف أمنية.
وذكرت الشبكة في تقرير نشرته، نقلا عن وثائق رسمية، أن تعليق طلبات الهجرة سيظل قائما إلى أجل غير مسمى بينما تعمل الوكالات الحكومية على اكتشاف الاحتيال المحتمل وتحسين إجراءات الفحص لمعالجة المخاوف الأمنية الوطنية والعامة.
ولم يتضح بعد العدد الدقيق للمهاجرين المتأثرين بالقرار، لكن تجميد الطلبات يشمل العديد من البرامج التي أطلقتها إدارة بايدن والتي سمحت لمئات الآلاف من الأجانب بدخول الولايات المتحدة بشكل قانوني بموجب قانون الهجرة المعروف باسم “الإفراج المشروط”، والذي يمنح الحكومة الأمريكية السلطة لقبول الأجانب بسرعة لأسباب إنسانية أو لتحقيق منفعة عامة.
وبحسب تقرير شبكة “سي بي إس”، استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن هذه الصلاحيات على نطاق غير مسبوق لتشجيع المهاجرين على استخدام طرق الهجرة القانونية بدلاً من عبور الحدود الجنوبية بشكل غير قانوني.
وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تؤثر على المهاجرين الذين هم في صدد التقدم بطلبات للحصول على مزايا الهجرة المختلفة التي تسمح لهم بالبقاء في الولايات المتحدة بشكل قانوني.
وفي وقت سابق، أوقفت إدارة ترامب دخول اللاجئين الجدد كجزء من سياسة “الإفراج المشروط” التي أقرتها إدارة بايدن.
ولكن في 14 فبراير/شباط، أمر أندرو ديفيدسون، أحد كبار المسؤولين في خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية، بفرض تعليق إداري على مستوى الوكالة على جميع طلبات الرعاية الاجتماعية المعلقة من المهاجرين الذين جاءوا إلى البلاد بموجب ثلاثة برامج وافقت عليها الإدارة السابقة.
وقال ديفيدسون في مذكرة له إن التعليق قد يتم رفعه، ولكن فقط بعد أن تكمل السلطات “مراجعة وتقييم شاملين” للسكان الأجانب الذين دخلوا أو يدخلون الولايات المتحدة بموجب برامج الإفراج المؤقت هذه.
