“ميتسوبيشي” تبحث مع وزارة البترول فتح آفاق جديدة للاستثمار في تكنولوجيا الطاقة النظيفة

ناقشت شركة ميتسوبيشي المتخصصة في تكنولوجيا إزالة الكربون والتقاطه مع وزارة البترول مشاريع إزالة الكربون من الحقول من خلال توربينات الغاز التي تعمل بالهيدروجين وأخرى تعمل بالأمونيا الخضراء، فضلاً عن التوسع في استخدام الهيدروجين وتقليل انبعاثات الكربون.
وبحسب بيان الوزارة، جاء ذلك خلال اجتماع موسع بين صناعة البترول المصرية والشركة بحضور صلاح عبد الكريم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للبترول، وأسامة السمنودي نائب مدير العمليات بالشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، نيابة عن ياس محمد العضو المنتدب.
وأكد صلاح عبد الكريم خلال اللقاء على ضرورة التحول من الوقود الأحفوري إلى مزيج الطاقة المتوازن والتزام الهيئة بكافة معايير كفاءة الطاقة في عمليات الإنتاج. وفي الوقت نفسه، ينبغي ضمان التكامل بين الشركات المحلية والشركاء الأجانب في عمليات البحث والاستكشاف. وأشار إلى أن الوكالة تسعى للحصول على تقنيات وتكنولوجيات متقدمة وكذلك حلول متطورة في هذا المجال.
وأكد المهندس السمنودي نائب رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، توافر فرص التعاون في مجالات تحسين كفاءة استخدام الغاز الطبيعي وتطوير حلول مستدامة لتقليل الانبعاثات من خلال ربط بيانات الشركات بقياس انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بهدف زيادة كفاءة الطاقة وتحسين قدرات صناعة البترول والغاز المصرية وإمكاناتها في مجال تقليل ثاني أكسيد الكربون. كما يهدف إلى الاستفادة من أفضل التجارب والممارسات العالمية في هذا المجال، بما يساهم في تقليل استهلاك الوقود التقليدي وتحقيق الاستدامة البيئية.
وأشار إلى أن التعاون مع ميتسوبيشي سيدعم هذه الجهود من خلال توسيع مشاريع الهيدروجين واحتجاز الكربون وتخزينه.
ويأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز الشراكة العالمية وفتح آفاق جديدة للاستثمار في التكنولوجيات المتقدمة والحلول المستدامة لضمان استقرار وتطور قطاع الغاز والطاقة في مصر.