شارك.. صوتك هيوصل: ندوة تثقيفية لقيادات وشباب الأحزاب للتوعية بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية

منذ 5 أيام
شارك.. صوتك هيوصل: ندوة تثقيفية لقيادات وشباب الأحزاب للتوعية بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية

المستشار حازم بدوي ينفي الأنباء المتداولة حول انتخابات النواب والشيوخ ويؤكد: سيتم الإعلان عن الجدول من قبل الهيئة خلال الأيام المقبلة

المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات يعلن إطلاق تطبيق جوال للاستعلام عن بيانات الناخبين والعملية الانتخابية

عقدت الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم بمقرها ندوة تثقيفية بحضور عدد من ممثلي الأحزاب، تم خلالها مناقشة عمل الهيئة ونشأتها والعمل والاختصاصات التي ينظمها القانون، وكذلك البروتوكولات والندوات التوعوية والتثقيفية حول المشاركة الانتخابية التي عقدت في الآونة الأخيرة.

ورحب المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات في بداية الندوة بالمشاركين، وأكد أن المعلومات التي تم تداولها في الأيام الأخيرة بشأن مواعيد الانتخابات البرلمانية المقبلة لا علاقة لها بالحقيقة. وسيتم الإعلان عن الجدول من قبل الهيئة خلال الأيام المقبلة.

وأكد بدوي على أهمية الوعي السياسي والثقافة السياسية، مشيرا إلى دور الهيئة في التوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات المختلفة (الشيوخية، البرلمانية، الرئاسية، المحلية) من خلال الندوات التثقيفية والزيارات وبروتوكولات التعاون مع مختلف الجهات. وأكد أن التنافس السياسي الحقيقي يجب أن يكون لصالح الوطن والمواطن وليس من أجل المصالح الشخصية، مشدداً على أن مسألة الانتخابات هي مهمة السلطة، قائلاً: “نحن مسؤولون أمام الله وأمام الشعب عن إجراء العملية الانتخابية”. “تأمل في التاريخ، وتعلم منه، وكن فخوراً بأمتك، وقاوم الشكوك بالمعلومات الدقيقة والوعي البناء.”

وأشار بدوي إلى أننا مقبلون على قوانين انتخابية جديدة لمجلسي النواب والشيوخ، وأكد أن الانتخابات كسابقاتها يجب أن تجري بشكل مشرف وتتسم بالحياد. وأوضح أن الهيئة تتواصل مع الجميع عبر موقعها الرسمي، وتحافظ على مسافة واحدة من الجميع.

من جانبه أكد أحمد البنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة أن الهيئة هيئة مستقلة تتمتع بالشخصية الاعتبارية، وتقوم على العدل والمساواة والشفافية وفقاً للدستور، وتتكون من مجلس إدارة مكون من 10 أعضاء من بين القضاة، بالإضافة إلى جهاز تنفيذي وإداري. وأشار إلى أن ذلك يضمن الاستقلالية، حيث يتم الاختيار من قبل الهيئات القضائية المختلفة، وبعد الاختيار يتم تعيينهم بمرسوم رئاسي، وكذلك تعيين الجهاز التنفيذي الذي يتكون من مدير وثلاثة نواب وأعضاء، والجهاز الإداري للهيئة.

وأشار إلى أن مهام الهيئة تتضمن من بين أمور أخرى دعوة الناخبين للتصويت، وإنشاء وتحديث قاعدة البيانات الانتخابية، والتعاون مع المنظمات والهيئات الدولية، وتوعية وإعلام الناخبين والأحزاب بأهمية المشاركة في الانتخابات، وإدارة وتنظيم العملية الانتخابية حتى إعلان نتائج الانتخابات.

وأضاف البندري أن الهيئة وقعت بروتوكولات تعاون مع وزارتي الشباب والرياضة، والتربية والتعليم والثقافة، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. كما وقعت بروتوكولات تعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان والشركة القابضة للسياحة والفنادق والبريد المصري وجامعة الدول العربية لنشر الوعي والتثقيف حول أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية من خلال حقوق التصويت المختلفة.

وأوضح أن الانتخابات التي شهدتها الهيئة منذ إنشائها خرجت بعدة توصيات، أولها الانتخابات الرئاسية عام 2018، والتي شاركت فيها 62 منظمة محلية و14 منظمة دولية و26 سفارة. وتمت الإشارة على وجه الخصوص إلى استخدام أساليب مختلفة لإعلام الناخبين، بما في ذلك رمز الاستجابة السريعة (QR code) الذي يظهر في بعض الأحيان على شاشات التلفزيون. وأوضح أن الهيئة اكتسبت الخبرة من خلال تنظيم ثلاث انتخابات منذ تأسيسها، وأجرت الاستعدادات اللازمة للانتخابات في موعدها المحدد، وقدمت المعلومات والإرشادات في أماكن بارزة خارج اللجان الانتخابية.

كما قدم البنداري خلال الندوة مجموعة من الفيديوهات تتضمن حملات توعوية نفذتها الهيئة بالتعاون مع وسائل الإعلام بهدف ضمان مشاركة المواطنين في الانتخابات الماضية منذ تأسيس الهيئة وحتى الانتخابات الرئاسية 2024. وكان آخر تلك الفيديوهات ندوة أقيمت بالتعاون مع وزارة الثقافة في معرض القاهرة الدولي للكتاب لتوعية الشباب بالانتخابات.

وأعلن البنداري خلال الندوة أن الهيئة قامت بتطوير تطبيق للهواتف المحمولة بهدف تقديم المعلومات والتوعية حول أهلية التصويت. وأشار إلى أن النقل التجريبي للتطبيق إلى المشاركين بدأ خلال الندوة.

وفي سياق متصل، بدأ المستشار شادي رياض نائب مدير المكتب التنفيذي للهيئة كلمته بشرح لمحة تاريخية عن قاعدة بيانات الناخبين وكيفية عملها في ظل القانون 73 لسنة 1956، حيث تم إضافة الرجال إلى قاعدة بيانات الناخبين ثم قامت النساء بإضافة أنفسهن. ثم جاء القانون رقم 45 لسنة 1957، وصدر قرار بتنظيم اشتراك الرجال والنساء في جداول الانتخابات. في عام 2006، تم ترتيب أسماء الناخبين في السجلات الانتخابية أبجديًا. وفي عام 2011، تم إجراء التعديل بموجب القانون رقم 46، حيث أصبحت المشاركة في الانتخابات تعتمد على بطاقة الهوية. في عام 2017 صدر القانون رقم 198 بشأن صلاحية وإنشاء قاعدة بيانات الناخبين على أساس بطاقات الهوية.

واستعرض كذلك صوراً توضح ظاهرة تشابه الأسماء في قاعدة بيانات الناخبين على مستوى الدولة وتغيير محل إقامة الناخبين، وأوضح أن وجود الرقم الوطني ساعد في حل المشاكل الناتجة عن المشاركة في الانتخابات. كما أوضح العمليات التي تقوم بها الهيئة في تنقية جداول الناخبين والتأكد من صحة بيانات الناخبين وعمليات تحديث قاعدة بيانات الناخبين ودورة عمل قاعدة بيانات الناخبين، حيث أن مصادر تحديث البيانات هي وزارة الداخلية ووزارة الدفاع ووزارة الصحة والسكان والنيابة العامة.


شارك