مسئول فلسطيني: الإبادة الإسرائيلية بالضفة الغربية تندرج ضمن محاولات الضم

منذ 2 أيام
مسئول فلسطيني: الإبادة الإسرائيلية بالضفة الغربية تندرج ضمن محاولات الضم

أكد نائب وزير الخارجية الفلسطيني أحمد الديك، اليوم الأربعاء، أن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ شهر على الضفة الغربية المحتلة، هو استمرار لحرب الإبادة في قطاع غزة، ويأتي ضمن محاولات “تكريس الاحتلال وضم الضفة الغربية”.

أدت عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية، منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، إلى استشهاد 56 فلسطينياً ونزوح آلاف آخرين وتدمير واسع النطاق للممتلكات والمنازل والبنية التحتية، وفق وزارة الصحة.

وقال الديك في تصريح لوكالة الأناضول إن العدوان الإسرائيلي المستمر “الذي يهدف إلى إبادة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، هو نسخة عما جرى في قطاع غزة”.

في الفترة ما بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة، فقتلت أو جرحت أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وتركت أكثر من 14 ألف شخص في عداد المفقودين.

وأضاف الديك: “إن الاحتلال الإسرائيلي يوسع دائرة الإبادة في الضفة الغربية، وخاصة في الشمال، يوما بعد يوم”.

وأكد أن “مظاهر الإبادة والتدمير والاستهداف للوجود الفلسطيني في المخيمات هي ذاتها التي تشهدها غزة”.

منذ بداية الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون من هجماتهم على الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. وبحسب مصادر فلسطينية رسمية، قُتل ما لا يقل عن 917 فلسطينياً، وأصيب نحو 7 آلاف آخرين، واعتقل 14 ألفاً و500 آخرين.

وأكد الديك أن “هذه الظواهر والجرائم تندرج في إطار محاولات ترسيخ الاحتلال للضفة الغربية وضمها تدريجيا وفرض القانون الإسرائيلي عليها وتعميق وتوسيع الاستيطان”.


شارك