نيويورك تايمز: إدارة ترامب تهدف لتحويل موارد الأمن للصين وتراها التهديد الأكبر
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودائرته الداخلية ينظرون إلى المفاوضات مع روسيا باعتبارها تصحيحا ضروريا لسنوات من السياسات الخاطئة.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن ترامب ودائرته المقربة يعتبرون أن تكاليف الدفاع عن أوروبا مرتفعة للغاية. ويعتقدون أيضًا أن الاتفاق مع موسكو سيمكن واشنطن من إعادة المزيد من القوات الأمريكية إلى الوطن.
وقالت الصحيفة الأميركية إن ترامب ومستشاريه يعتقدون أن الاتفاق مع موسكو سيسمح بنقل الموارد الأمنية إلى الصين التي يرون أنها التهديد الأكبر.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومصادر مطلعة قولهم إن الرئيس الأميركي يريد إبرام اتفاق واسع النطاق مع نظيره الصيني شي جين بينج.
وأشار مستشارو ترامب إلى أن الحكومتين الأميركية والصينية ستضطران إلى التغلب على العديد من العقبات من أجل التوصل إلى اتفاق، وأكدوا أن إدارة ترامب لم تكن واضحة بعد بشأن ما تريده من الصين.
وأكدت مصادر للصحيفة الأميركية أن مستشاري ترامب ووزير الخزانة وإيلون ماسك يشجعونه على إبرام اتفاق مهم مع الصين.
وكشف دبلوماسي سابق أن أحد العروض الصينية قد يشمل استثمارات في الولايات المتحدة من شأنها خلق نصف مليون فرصة عمل. وأشار إلى أن الشركات الصينية مستعدة للنظر في الحصول على حصص أقلية في المشاريع المشتركة، وأن الشركات الصينية مستعدة لترخيص تقنياتها للشركاء الأميركيين.
وقال مسؤول سابق مطلع على الأمر إن إيلون ماسك أعرب عن ثقته في إمكانية ممارسة الأعمال التجارية مع الصين.
