ترحيب عربي باستضافة السعودية محادثات لإنهاء الخلافات الأمريكية الروسية

منذ 2 أيام
ترحيب عربي باستضافة السعودية محادثات لإنهاء الخلافات الأمريكية الروسية

رحبت دول ومنظمات عربية بدعوة السعودية لعقد اجتماع لحل الخلافات بين الولايات المتحدة وروسيا منذ التوترات في حرب أوكرانيا، وأعربت عن أملها في حل الأزمة الأوكرانية الروسية وتحقيق الاستقرار في العالم والمنطقة.

ويأتي ذلك في أعقاب بيانات رسمية من قطر والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وسلطنة عمان والأردن والعراق وفلسطين ومجلس التعاون الخليجي والبرلمان العربي وجامعة الدول العربية عقب الاجتماع الذي عقد يوم الثلاثاء.

عقدت، الثلاثاء، في الرياض “محادثات بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في إطار جهود المملكة لبحث تحسين العلاقات بين البلدين، وبحضور وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان”، بحسب قناة الإخبارية السعودية الرسمية.

** قطر

وفي بيان لها، رحبت وزارة الخارجية القطرية باستضافة المملكة العربية السعودية للمحادثات، وأكدت أن “مبادرة المملكة تمثل امتدادا لدورها المسؤول في دعم الحلول السلمية وتعزيز الحوار كنهج أساسي لحل الخلافات وتحسين التفاهم الدولي”.

وأشادت “بالجهود الدبلوماسية الحثيثة التي تبذلها المملكة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الدولية”، وأعربت عن دعمها “لكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إرساء السلام وتعزيز التعاون بين الدول لتحقيق الأمن والاستقرار العالمي”.

“نرحب باستضافة المملكة العربية السعودية للمحادثات بين روسيا والولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في مؤتمر صحفي الثلاثاء “نحن ندعم هذه الجهود ومنفتحون على أي نوع من الدعم”.

** الإمارات العربية المتحدة

بدورها، رحبت الإمارات العربية المتحدة، في بيان لوزارة الخارجية، بجهود المملكة لاستضافة هذه المحادثات، مؤكدة أنها “تعكس التزام المملكة بدعم جهود السلام الدولي وتحقيق الاستقرار والازدهار في جميع أنحاء العالم”.

وأعربت عن أملها في أن “تكون المحادثات خطوة مهمة نحو سد الفجوة وتحسين التواصل والحوار لإنهاء هذا الصراع (الأوكراني الروسي)”.

**الكويت

وفي بيان لوزارة الخارجية، رحبت الكويت بإعلان المملكة استضافة محادثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة.

وأعربت عن أملها في أن “تؤدي هذه المحادثات إلى تحقيق الأهداف المرجوة في تعزيز الأمن والاستقرار في العالم”.

** البحرين

وفي بيان لوزارة الخارجية، رحبت البحرين بالمحادثات، مشيرة إلى أنها تجري “في إطار جهود المملكة لتعزيز الأمن والسلام في العالم”.

وأشادت المنامة “بجهود المملكة العربية السعودية لتسهيل هذه المحادثات والوصول إلى نتائج إيجابية تعكس التزام المملكة بتعزيز السلام والاستقرار الدوليين”.

** سلطنة عمان

أعربت سلطنة عمان، في بيان لوزارة الخارجية، عن سعادتها باستضافة المحادثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية في الرياض.

وجددت دعمها “لهذه الجهود الطيبة لتعزيز الحوار والدبلوماسية للتوصل إلى حلول سياسية تخلق السلام والأمن والاستقرار”.

** الأردن

ورحب الأردن في بيان لوزارة الخارجية باستضافة المملكة العربية السعودية للمحادثات، مشيداً “بجهود المملكة وقيادتها في استضافة هذه المحادثات والتي تأتي في إطار جهودها الدؤوبة لتحقيق السلام الشامل والعادل في العالم”.

وأعرب عن أمله في أن “تحقق نتائج هذه المحادثات الأهداف المرجوة في تعزيز السلم والأمن الدوليين”.

** العراق

بدوره، رحب العراق بـ”استضافة المملكة العربية السعودية للمحادثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة”، في بيان لوزارة خارجيته.

وأكد أن استضافة هذا الحدث “خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والسلم على المستوى الإقليمي والدولي”.

** فلسطين

ورحب مكتب الرئاسة الفلسطينية في بيان باستضافة المملكة للمحادثات الروسية الأميركية، مشيرا إلى أن ذلك “يؤكد دور المملكة الفعال في ترسيخ الأمن والسلام”.

وأكدت أن استضافة هذا الحدث “يمثل تتويجا للسياسات الحكيمة لقيادة المملكة، التي تعزز الاستقرار الإقليمي والدولي، وتعكس المكانة الرائدة للمملكة على الساحة الدولية”.

– المنظمات العربية

** مجلس التعاون الخليجي

وعلى المستوى التنظيمي، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي: “أن استضافة المملكة العربية السعودية للمحادثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة في الرياض دليل على دورها الرائد ومكانتها العالية على الساحة الدولية”. كما أنه يجسد نهجه الحازم في دعم الاستقرار العالمي من خلال الحوار والدبلوماسية”.

وأكد أن “هذه الخطوة المباركة هي امتداد للنهج السياسي الحكيم والمتوازن الذي تنتهجه المملكة”. “ويأتي ذلك تماشياً مع المبادئ الراسخة لدول مجلس التعاون الخليجي، التي تهدف إلى تقريب المواقف وحل الأزمات عبر الحوار والتفاهم، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي”.

** البرلمان العربي

وفي بيان له، رحب رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، باستضافة المملكة للمحادثات الأميركية الروسية، مؤكداً أن جهود المملكة في هذا الصدد تجسد مكانتها العالمية الكبيرة في ظل قيادتها الحكيمة.

وأعرب اليماحي عن “أمله في أن تفضي هذه المباحثات إلى اتفاق ينهي هذه الأزمة ويكون له أثر إيجابي على الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والعالم ككل”.

**الجامعة العربية

رحبت جامعة الدول العربية، في بيان لها، باستضافة المملكة العربية السعودية محادثات روسية أميركية في الرياض.

وأكدت أن “استضافة المملكة لهذه المحادثات تعد مساهمة عربية مهمة في جهود تحقيق السلام في العالم وإيجاد حل للحرب الروسية الأوكرانية بآثارها السلبية العديدة على الاستقرار والازدهار في العالم”، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية.

– المخرجات

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، في مؤتمر صحفي بالرياض، إن بلاده اتفقت مع الولايات المتحدة على تبادل تعيينات السفراء في كلا البلدين في أقرب وقت ممكن، والقضاء على المشاكل المتعلقة بعمل البعثات الدبلوماسية.

وأكد أنه تم خلال اللقاء مع الوفد الأميركي التوصل إلى اتفاق على إيجاد طريقة لحل الأزمة مع أوكرانيا في “المستقبل القريب”.

كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في مؤتمر صحفي منفصل أنه تم التوصل إلى اتفاق مع موسكو لتشكيل لجان رفيعة المستوى لإجراء مفاوضات السلام بهدف إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وتوسيع التعاون الاقتصادي.

وضم الوفد الروسي الذي حضر المحادثات في الرياض وزير الخارجية سيرجي لافروف ومستشار الكرملين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف ورئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف. وضم الوفد الأميركي وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز، والمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 13 فبراير/شباط، أن “ممثلي الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا سيعقدون اجتماعا في المملكة العربية السعودية”.

وكان ترامب أعلن قبل ذلك بيوم أنه توصل إلى اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لبدء المفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

منذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، ينتهي بشرط تخلي كييف عن عضويتها في الجمعيات العسكرية الغربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.


شارك