إشادات واسعة بموقف شيخ الأزهر مع عالم شيعي في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي.. ماذا حدث؟
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وكان فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف حريصاً على حضور جميع جلسات مؤتمر الحوار الإسلامي، والاستماع إلى كلمات المتحدثين في المؤتمر، وتدوين الكثير من الملاحظات ومناقشتها معهم بعد كلماتهم.
وفور عودته من الجلسة الرئيسية في القصر الملكي بالصخير بحضور ملك البحرين، تفاجأ سماحته ببدء أعمال الجلسة الثانية. وعند دخوله القاعة المخصصة للمؤتمر، جلس آية الله الشيخ أحمد مبالغي، عضو مجلس خبراء الحكم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في المقعد المخصص لسماحة المرجع الديني، حيث أصر شيخ الأزهر على أن ينهي العالم الشيعي الجلسة في المقعد المخصص لسماحة المرجع الديني. كما أصر سماحته على أن يجلس على الكرسي الشاغر في نهاية الصف حتى نهاية الجلسة.
وقد حظي هذا الموقف بإشادة كبيرة من الحاضرين. ورأوا فيه تجسيداً عملياً لقيم التواضع التي يتسم بها العلماء، وتجسيداً للدعوة إلى احترام اللقاءات العلمية التي دعا إليها شيخ الأزهر دائماً في كلماته وخطبه.
