فرار مدنيين روس من منطقة حدودية في ظل تقارير تفيد بتقدم القوات الأوكرانية

أكدت السلطات الروسية، الأربعاء، استمرار القتال في منطقة كورسك الحدودية الجنوبية، وسط فرار المدنيين وتقارير عن احتمال تقدم القوات الأوكرانية باتجاه المنطقة الروسية.

وبعد يوم من صد هجوم أوكراني، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: “عملية تدمير مجموعات من القوات المسلحة الأوكرانية مستمرة”.

وذكرت السلطات الروسية أن آلاف المدنيين فروا من القرى الحدودية المحاصرة وسط القتال، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 20 آخرين.

وحذر أليكسي سميرنوف، محافظ كورسك، صباح اليوم من هجوم صاروخي جديد في ظل الوضع المتوتر.

وحث السكان على التوجه إلى الأماكن الآمنة والمدنيين للتبرع بالدم. ويقال إن هناك ستة أطفال على الأقل من بين المصابين.

وعلى الرغم من تصريح موسكو بأن الوضع تحت السيطرة، إلا أن العديد من المدونين العسكريين الروس يقولون إن التقدم يمثل هجومًا كبيرًا للقوات الأوكرانية.

وبحسب تقارير غير مؤكدة، فإن الوحدات الأوكرانية في طريقها إلى بلدة سوغا في منطقة كورسك، حيث توجد دعوات لإجلاء المدنيين.

قدر العديد من المدونين حجم القوات المسلحة الأوكرانية بما يتراوح بين 900 و2000 رجل. ويقول مراقبون عسكريون إن القوات الروسية لا تنتشر بشكل كافٍ في المنطقة الحدودية.