بثلاث لغات.. رسائل حماس على منصة تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين

استخدمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الخميس، ملصقات على المنصة لإرسال سلسلة من الرسائل تدعو إلى تسليم جثامين أربعة أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتجمع الفلسطينيون في موقع التسليم والتسليم بخانيونس جنوب قطاع غزة، كما تجمع المئات من مقاومي الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية في مراسم تسليم جثامين أسرى الاحتلال الأربعة شرق خانيونس.
وذكرت قناة قدس الإخبارية أن لافتة كتب عليها “عودة الحرب = عودة الأسرى في التوابيت” رفعت في المنطقة. وكان المقصود من ذلك التلميح إلى المصير الذي ينتظر الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة إذا قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إعلان الحرب مرة أخرى.
كما تم رفع لافتة كبيرة تظهر أعداد المجازر والجرائم الصهيونية التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وأعداد القتلى من الأطفال والنساء.
ورفعت المقاومة لافتة كتب عليها: نحن نسامح ولا ننسى والطوفان كان قدرنا. رداً على التهديدات: “لن نسامح ولن ننسى” التي كتبتها قوات الاحتلال على ملابس الأسرى الفلسطينيين المحررين قبل الإفراج عنهم.
وأظهرت لافتة أخرى صورة لعملية زنة التي نفذتها كتائب القسام خلال الحرب. ونشرت صورة لـ”جنرال كمين زنة” الشهيد سالم زكي الدرديسي، أحد قادة الكتيبة الشرقية في لواء خانيونس.
وقالت كتائب القسام على منصة تسليم جثامين أسرى الاحتلال إن العدو أعلن اغتيال قادة الكتائب الشرقية والشمالية في لواء خانيونس خلال الحرب أثناء مشاركتهم في مراسم التسليم.
شارك أسرى محررون ضمن اتفاقية طوفان الحرية في مراسم تسليم جثامين أربعة أسرى إسرائيليين. وقال الأسير المحرر محمد أبو وردة: “نؤكد أننا سنواصل مقاومتنا وسنستمر على طريق تحرير فلسطين”.
ورفعت لافتة كبيرة تحمل صورة الأسرى الأربعة الذين سلمتهم المقاومة اليوم، إلى جانب صورة نتنياهو “مصاص الدماء”، وعبارة “مجرم الحرب نتنياهو قتلهم بصواريخ الطائرات”.
وبوساطة مصر وقطر وبدعم من الولايات المتحدة، دخل الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي. وتتضمن ثلاث مراحل، كل مرحلة تستمر 42 يوما، لكن حكومة الاحتلال ما زالت تماطل في بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
وتنص المرحلة الأولى من الاتفاق على الإفراج التدريجي عن 33 أسيراً إسرائيلياً في قطاع غزة – أحياءً أو أمواتاً – مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين والعرب يقدر عددهم بين 1700 و2000.
بدعم أمريكي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة إبادة جماعية في غزة في الفترة من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى 19 يناير/كانون الثاني 2025، خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 14 ألف مفقود، مما خلق واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.