فتح: وقف المساعدات الأمريكية لقوات الأمن الفلسطينية جاء في وقت صعب
أكد عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح اللواء عدنان الضميري أن وقف الرئيس الأميركي للمساعدات للأجهزة الأمنية الفلسطينية يأتي في وقت تواجه فيه السلطة الفلسطينية مشاكل أمنية وأزمة مالية.
وقال الضامري في لقاء مع قناة العربية الحدث: “إن الجهات الأخرى الداعمة لقوات الأمن الفلسطينية لا تقدم دعما ماليا، لكنها تدعم على الأرض بالاحتياجات اللوجستية من بناء وتركيب وتدريب والعديد من الأمور الأخرى”. ولا يزال مكتب الشرطة الأوروبية في رام الله نشطاً ويقدم خدمات للأمن الفلسطيني. ويلعب الجانب العربي أيضاً دوراً في تدريب ودعم قوات الأمن الفلسطينية.
وأضاف أن الإدارة الأميركية الجديدة أوقفت كل المساعدات لكل دول العالم، بما في ذلك المساعدات للشعب الفلسطيني، وبالتالي فإن وقف المساعدات الأميركية هو أمر يجب على الشعوب التعامل معه والتعايش معه.
وأشار إلى أنه من ناحية أخرى فإن الأوروبيين واصلوا تقديم المساعدات للفلسطينيين في مجالات القضاء والشرطة والحماية المدنية ولم يتوقفوا عن ذلك حتى اليوم، في حين أن الدول العربية لم تبخل يوماً في مساعدة الشعب الفلسطيني.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف جميع المساعدات لقوات الأمن الفلسطينية كجزء من تجميد عام للمساعدات التنموية الأمريكية.
ويأتي هذا القرار في وقت حرج تعيشه السلطة الفلسطينية التي تعاني من أزمة مالية وتكافح لتأمين رواتب موظفيها. كما أنها تكافح من أجل تأكيد سيطرتها على مناطق مختلفة من الضفة الغربية، وتحاول تأمين دورها في إدارة قطاع غزة بعد الحرب.
