المملكة المتحدة والنرويج تسعيان لتعزيز الأمن بالقطب الشمالي لمواجهة التهديدات الروسية

بدأ وزير الدفاع البريطاني جون هيلي محادثات مع نظيره النرويجي توري ساندفيك في مقر القيادة النرويجية يوم الخميس لتعزيز الأمن في القطب الشمالي في مواجهة التهديدات الروسية.
وذكرت الطبعة الأوروبية من مجلة بوليتيكو أن وزيري دفاع بريطانيا والنرويج اتفقا على تعزيز التعاون العسكري بين البلدين وحماية الكابلات البحرية من التخريب. ويأتي ذلك في ظل مخاوف متزايدة من أن السفن الروسية قد تقوم عن طريق الخطأ أو كجزء من “أعمال التخريب” بقطع منشآت البنية التحتية الهامة في أوروبا، وخاصة في بحر البلطيق.
ومن جانبه، قال هيلي: “تظل النرويج واحدة من أهم حلفائنا. “سنفتتح حقبة جديدة من الشراكة الدفاعية لتقربنا من بعضنا البعض أكثر من أي وقت مضى في مواجهة التهديدات المتزايدة، وتعزيز حلف شمال الأطلسي وزيادة أمننا في القطب الشمالي”.
وأضاف: “إن المملكة المتحدة عازمة على لعب دور قيادي في الأمن الأوروبي، وتعزيز الأسس التي تضمن سلامتنا وازدهارنا، وإظهار وحدتنا لخصومنا في الدفاع عن مصالحنا”.
وتأتي تعليقات وزير الدفاع البريطاني في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وأوروبا بشأن محادثات السلام في أوكرانيا. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن روسيا “تمسك بالأوراق” في المفاوضات.
وبالإضافة إلى ذلك، تمارس الولايات المتحدة ضغوطاً على الأعضاء الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي لزيادة إنفاقهم الدفاعي.