نواف سلام يستعرض اتصالات لبنان مع الدول العربية للضغط من أجل انسحاب إسرائيل

منذ 1 يوم
نواف سلام يستعرض اتصالات لبنان مع الدول العربية للضغط من أجل انسحاب إسرائيل

أطلع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أعضاء البعثات الدبلوماسية العربية خلال استقبالهم اليوم الجمعة، على الاتصالات التي أجراها مع مسؤولين عرب بهدف ممارسة الضغط الدبلوماسي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية.

استقبل سلام، اليوم الجمعة، في القصر الحكومي، أعضاء السلك الدبلوماسي العربي برئاسة عميد السلك السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور. وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات في لبنان والمنطقة، بحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء اللبناني.

وأطلع رئيس الوزراء اللبناني السفراء على “اتصالاته مع مسؤولين عرب بهدف ممارسة الضغط الدبلوماسي حتى تنسحب إسرائيل من كل الأراضي اللبنانية في أسرع وقت ممكن”.

ودعا سلام “الاخوة العرب الى الاستثمار مجددا في لبنان والتوجه الى السياحة فيه نظرا للظروف الجديدة التي ستحاول الحكومة خلقها”.

وأكد “الدعم العربي للعهد الجديد والحكومة”، مشيرا إلى أن “البيان الوزاري ملتزم باستعادة مكانة لبنان بين أشقائه العرب وضمان عدم تحوله إلى منصة للاعتداء على الدول العربية والصديقة”.

وشدد على أهمية الموقف العربي الموحد لمواجهة التحديات المشتركة، وفي مقدمتها خطة طرد الفلسطينيين.

وبعد اللقاء قال السفير دبور: “نقلنا لبلاده تهانينا وتمنينا له التوفيق في حكومته والازدهار وأن يستعيد لبنان مكانته الطبيعية”. وأكدنا أيضاً دعمنا للدول العربية، وحضورنا اليوم كسفراء يبعث برسالة واضحة بأننا نقف إلى جانب لبنان الشقيق في كل المراحل”.

وأضاف: “لقد فوجئت بموقف بلاده، وهو ليس غريباً عليها، من أنه لا يمكن أن يكون هناك استقرار في المنطقة إلا من خلال الحل العادل للشعب الفلسطيني، وهذه هي قضية الشرق الأوسط”. “إن استقرار المنطقة لن يتحقق إلا بإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه التي أكد عليها أشقاؤنا العرب”.

وتابع دبور: “القمة العربية المقبلة ستخرج بقرارات نثق بها تماما، ولن تكون بأي حال من الأحوال أقل من تضحيات الشعب الفلسطيني المتجذر في أرضه والذي يرفض رفضا قاطعا كل أشكال التهجير أو التوطين أو الوطن البديل”. “وهناك موقف عربي موحد يرفض هذه المشاريع.”

يشار إلى أنه في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، يقضي بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية بعد ستين يوماً. تم تمديد الموعد النهائي لتنفيذ الاتفاق إلى 18 فبراير. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق وقامت بدلاً من ذلك بأعمال قصف وتجريف وتدمير أثناء وجودها في جنوب لبنان. ولا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.


شارك