المفتي: التفكك الأسري أدى إلى تسيب أخلاقي وظهور سلوكيات غريبة تتنافى مع القيم وتعاليم الدين

منذ 15 ساعات
المفتي: التفكك الأسري أدى إلى تسيب أخلاقي وظهور سلوكيات غريبة تتنافى مع القيم وتعاليم الدين

دكتور. قال مفتي الديار المصرية الدكتور نظير محمد عياد، إن عقوق الوالدين “مشكلة خطيرة”، مضيفاً: “ربما يكون الأبوان أو أحدهما هو الذي يحث الابن على العقوق”. “في هذه الحالة يتحدث عن عقوق الوالدين، وذلك بترك دورهما، وعدم تقديم النصح والإرشاد له، وعدم ردعه (أي نهيه)، وعدم اتخاذ وسائل العلم.”

وأوضح في مداخلة تلفزيونية في برنامج “اسأل المفتي” المذاع مساء الجمعة على قناة “صدى البلد”، أن “هناك نوعاً من التفكك الأسري أدى إلى الانحلال الأخلاقي أو الإهمال، ما أدى بدوره إلى سلسلة من السلوكيات الغريبة التي لا تتوافق مع قيم وعادات المجتمع والتعاليم الدينية”.

وأشار إلى أن القرآن الكريم يأمر بالإحسان إلى الوالدين، واستشهد بقول الله تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا).

وأشار إلى أن بعض العلماء يستشهد بقول سيدنا ابن عباس: ثلاث آيات نزلت مقرونة بثلاث، ولا يقبل الله آية إلا مقرونة بها. الأول قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم). والثانية: {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة}. “الثالثة: أن اشكر لي ولوالديك”. وأضاف: “من أطاع الله وعصى والديه لم يقبله الله”، واستشهد بقول الله تعالى: “واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً”، موضحاً أن المقارنة تؤكد عظم مكانة الوالدين وعظم مسؤوليتهما تجاه أبنائهما، خاصة أن الطفل في رعاية والده الذي يجب أن يرعاه بالتربية والصبر والاعتبار.

وأكد أن على الوالدين أن يكونوا بمثابة أصدقاء لأبنائهم، يستمعون إلى شكواهم ويستكشفون آمالهم معهم من أجل تنمية المودة وإثارة الحب.


شارك