ترامب: إدارة بايدن هي الأسوأ في تاريخ أمريكا
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، أن محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كانت “جيدة”، بينما لم يكن الأمر كذلك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأضاف ترامب أن “الحرب الرهيبة في أوكرانيا يجب أن تنتهي”، مشيرا إلى أن بلاده تحاول إنهاء هذا الصراع الذي تسبب في مقتل العديد من الجنود. وأكد أن الحرب ليست في مصلحة أي طرف، وقال: “الحرب سيئة بالنسبة لروسيا وأوكرانيا ولنا جميعا”.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، أشار ترامب إلى أن “زيلينسكي لا يملك أوراقا قوية في يده” ويعتقد أن الأزمة يمكن حلها من خلال المفاوضات المباشرة مع بوتين. كما أكد أن “التقدم الذي تم تحقيقه بشأن القضية الأوكرانية خلال فترة ولايته كان أكبر مما تم تحقيقه خلال السنوات الثلاث الماضية”.
وفيما يتعلق بإيران، قال ترامب إنه “خلال ولايته الأولى كانت هناك عقوبات صارمة على إيران منعت تمويل حزب الله وحماس”، وأكد أن “هجمات السابع من أكتوبر لم تكن لتحدث لو كان رئيسا، لأن إيران كانت ستظل مفلسة”.
وعلى صعيد الاقتصاد والطاقة، انتقد ترامب سياسات إدارة بايدن، قائلاً: “لدينا نفط أكثر من أي دولة أخرى في العالم، ومع ذلك اعتمدت إدارة بايدن على فنزويلا”. وأكد أيضًا أن “إدارة بايدن هي الأسوأ في التاريخ وأسعار الطاقة ساهمت في ارتفاع التضخم”.
وفيما يتعلق بالتجارة، شدد ترامب على أهمية الرسوم الجمركية، قائلا: “الرسوم الجمركية هي كلمتي المفضلة في القاموس”، وأوضح أن هذه السياسات دفعت العديد من الشركات الكبرى، مثل شركات صناعة السيارات وصناع الرقائق، إلى نقل مصانعها إلى الولايات المتحدة بدلا من المكسيك والصين.
وفيما يتعلق بالهجرة، أكد ترامب أن “العديد من الدول أرسلت مجرمينها إلى الولايات المتحدة عبر الحدود المفتوحة دون فحص”. وأشاد بأداء فريقه في هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، قائلاً إنهم قاموا “بعمل مذهل على الرغم من استبعاد بايدن”.
وفي ختام تصريحاته، أكد ترامب أن “إدارته اتخذت إجراءات قوية لمعالجة الكوارث التي ورثتها من الإدارة السابقة”، وأكد أن “سياسات بايدن الاقتصادية والهجرة أضرت بالولايات المتحدة بطرق غير مسبوقة”.
