الصليب الأحمر: انتقادات حماس عارية عن الصحة.. ولم نشارك في نقل جثامين فلسطينيين إلى غزة

دكتور. وقال هشام مهنا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة إن الوضع في غزة “تحسن بشكل كبير” منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني، لكنه أكد أن الكثير من العمل لا يزال يتعين القيام به.

وأضاف في تصريحات لوكالة القاهرة نيوز، مساء الجمعة، أن الجهود يجب أن تركز أولا على ضمان استمرار الاتفاق من أجل تحسين المساعدات الإنسانية وإيواء النازحين واستعادة القطاع الصحي.

وأوضح أن دور الصليب الأحمر ليس التحقق من هوية الجثث، بل يقتصر على تسهيل تنفيذ إطلاق سراح أو نقل من تم الاتفاق على إطلاق سراحهم، مؤكداً أن اللجنة ضمنت الكرامة الإنسانية للقتلى والأسر التي تنتظر دفن رفاتهم، بما يحترم الكرامة الإنسانية.

وأكد أن “الصليب الأحمر لا يفرق بين الأطراف”، مشيرا إلى أن “موجة الانتقادات الموجهة للجنة الدولية للصليب الأحمر مبنية على أسس لا أساس لها”، خاصة بعد أن ربطها بمشاهد نقل الجثث أكثر من مرة في حاوية من إسرائيل إلى غزة واتهمها بتطبيق معايير مزدوجة.

وأكد أيضاً أن “الصليب الأحمر لم يكن متورطاً في نقل الجثث من إسرائيل إلى غزة، ولم يطلب منه ذلك”، مؤكداً أنه “ليس من دوره التحقق من هوية الجثث”.

من جهتها، دانت هيئة الإعلام الرسمي في قطاع غزة “الازدواجية في المعايير” التي تنتهجها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في استقبال وتسليم جثث أسرى إسرائيليين وشهداء فلسطينيين.

وقال مدير عام المكتب الإعلامي إسماعيل الثوابتة عبر منصة “إكس”: “في الوقت الذي يقيم فيه الصليب الأحمر احتفالات رسمية مهيبة عند استلامه جثث الأسرى الإسرائيليين، فإنه يسلم جثث الشهداء الفلسطينيين في أكياس زرقاء تُلقى في شاحنات تفتقر إلى أبسط مقومات الكرامة الإنسانية”.