ضياء رشوان: تنوع أعضاء اللجنة التأسيسية شجع أعدادا كبيرة على الانضمام لحزب الجبهة الوطنية

قال ضياء رشوان نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية إن عدد التفويضات الممنوحة للحزب يعكس رغبة المواطنين في وجود مؤسسة سياسية تعكس طموحاتهم.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج الحكاية الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على قناة “إم بي سي مصر”، مساء الجمعة، أن المواطنين تشجعوا على الانضمام للحزب بسبب التنوع الكبير في اللجنة التأسيسية للحزب، والتي تمثل مدارس فكرية مختلفة.
وأشار إلى أن كل عضو في اللجنة لديه قاعدة شعبية تشجعه على الانضمام للحزب، مؤكدا أنه لا يوجد طموح لتحقيق الأغلبية في الانتخابات المقبلة.
وأشار إلى أن الحزب يسعى إلى التنوع وأن موقفه ليس مبنيا على التأييد أو المعارضة، مؤكدا أن هذه القضية قد تكون أحد العوامل التي تدفع الناس إلى الانضمام للحزب.
وأكد رشوان أن الحزب مستعد لإظهار الالتزام السياسي بناء على خطة عمل سيتم تقديمها قريبا، موضحا أن هذا الالتزام يتعلق بمصالح غالبية المصريين.
وأوضح أن المهندس إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل العربية ليس عضوا في الحزب، وهذا قراره الخاص. إن كان يريد الانضمام للحزب أم لا فهذا حقه. وأوضح أن رجل الأعمال المهندس عصام العرجاني هو أحد أعضاء اللجنة التأسيسية البالغ عددهم 58 عضواً، وأحد النائبين المنتخبين شعبياً عن محافظة سيناء.
قبل أيام أعلن المؤسسون لحزب الجبهة الوطنية انتخاب وزير الإسكان الأسبق الدكتور محمد معيط رئيساً للحزب. عاصم الجزار رئيسا للحزب ووزير الزراعة الأسبق الاستاذ القصير امينا عاما للحزب.
وافقت لجنة شئون الأحزاب السياسية على تشكيل حزب الجبهة الوطنية والمقترحات المقدمة من الدكتور. تم قبول الإخطار بتأسيس حزب الجبهة الوطنية الذي تقدم به عاصم الجزار ممثل المؤسسين. ونشر قرار تأسيس الحزب في الجريدة الرسمية.
دكتور. وقال الجزار إن العدد غير المسبوق من التصاريح لإنشاء الحزب في كافة محافظات الجمهورية يفوق بكثير المتطلبات القانونية لإنشائه. ويعكس هذا مدى الدعم الشعبي الواسع للحزب وقيادته ورؤيته وبرنامجه الطموح. وهذه أيضاً رسالة مفادها أن الجبهة الوطنية ليست مجرد خطوة نحو إثراء الحياة الحزبية، بل هي شعلة أشعلتها إرادة المصريين وثقتهم في قدرتهم على إصلاح النظام الحزبي في مصر وتغييره إلى الأفضل.