التعليم العالي: إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي لتعزيز الابتكار والتطوير

دكتور. أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن إعادة تشكيل المجالس المهنية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي تضم 20 مجلساً مهنياً تغطي كافة مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. العمل كمراكز بحثية وفكرية وطنية للمعرفة والتفكير الاستراتيجي.
وأشار الوزير إلى أن عدد الطلبات المقدمة عبر الموقع الرسمي للأكاديمية بلغ 743 طلباً، من مختلف المؤسسات البحثية والجامعات ومراكز الأبحاث والوزارات والهيئات الأخرى. وقد تم اختيار ما مجموعه 300 عضوا لتمثيل المجالس التخصصية، بحيث يتكون كل مجلس من 15 عضوا.
وأضاف أن نسبة المرشحين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماً بلغت 20% أي ما يعادل 60 عضواً.
وأوضح عاشور أن التشكيل الجديد يضم علماء من 34 جامعة حكومية وخاصة وأهلية، و17 مركزاً ومعهداً وهيئة بحثية، فضلاً عن ممثلين عن 10 وزارات وأعضاء مجلس النواب وممثلين عن الصناعة. وتصدرت جامعة القاهرة قائمة المتقدمين بـ41 متقدما، يليها المركز القومي للبحوث (29)، وجامعة عين شمس (24)، وجامعة المنصورة (10)، وجامعة الإسكندرية (10)، وجامعة النيل (7)، تليها جامعة حلوان (6)، وجامعة أسيوط (6)، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا (6)، وكذلك جامعة طنطا (5)، وجامعة قناة السويس (5)، ومركز بحوث الصحراء (5).
دكتور. من جانبها، أوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، تشكيل مجالس الخبراء، مؤكدة أنها تتكون من نخبة من الباحثين الشباب الحاصلين على درجات الدكتوراه وأثبتوا تميزًا علميًا ولا يزيد عمرهم عن 45 عامًا وقت التقديم. بالإضافة إلى ذلك، هناك نخبة من الخبراء والشخصيات العامة الذين يشغلون أو شغلوا مناصب قيادية أو لديهم خبرة في المجالات التطبيقية والتكنولوجية ذات الصلة، بما في ذلك الصناعيين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وأضافت أن آلية الاختيار تعتمد على معايير الكفاءة والتحصيل العلمي والالتزام. ويهدف المشروع إلى دمج تجارب الأجيال الأكبر سنا من العلماء مع حيوية الباحثين الشباب وبالتالي المساهمة في التغلب على تحديات التنمية.
وأشارت إلى أن المجالس الفنية لعبت دوراً هاماً في تعزيز الروابط بين مؤسسات البحث العلمي والتكنولوجي وقطاعي التصنيع والخدمات، وضمان تركيز الجهود العلمية على مختلف مشاكل التنمية التي يواجهها المجتمع.