هل تعود إسرائيل للقتال في غزة بعد إتمام تبادل الأسرى؟

وذكرت تقارير عبرية أن إسرائيل تعمل على تمديد المرحلة الحالية لتقديم دفعات إضافية تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى المعروف عنهم ظروفهم الصحية الصعبة. ويأتي ذلك في ضوء التقديرات التي تشير إلى أنه لن يكون هناك اتفاق بشأن الانتقال إلى المرحلة التالية من اتفاق الأسرى في المستقبل القريب.

وذكرت قناة كان 11 الإسرائيلية أن إسرائيل طلبت من وسطاء الإفراج عن 22 أسيراً على قيد الحياة ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حماس، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية سما.

وذكرت قناة “كان 11” العبرية، أن إسرائيل تنوي استئناف القتال في قطاع غزة، رغم التقدم في المفاوضات.

من جهتها، حددت الولايات المتحدة لتل أبيب وحماس هدفا للمضي قدما في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى، وأعطتهما مهلة نهائية للتوصل إلى اتفاق خلال الأسبوعين المقبلين.

وعلق المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف على المفاوضات وقال إن هناك تقدما في محادثات المرحلة الثانية. وأوضح أن النقطة الأساسية للخلاف هي مطلب عدم بقاء حماس في السلطة في غزة، لأنه “من الصعب تحقيق هذا التربيع”.

وذكرت قناة كان 11 أن بعض السجناء أظهروا علامات حياة، وأن هناك تقديرات بأنهم ما زالوا على قيد الحياة. ولكن في حالة أحد السجناء، لا تزال حالته غير معروفة على وجه اليقين.

ومن المتوقع أن يعود ستة سجناء إلى منازلهم أحياء يوم السبت. لكن هذه الخطوة لا تنهي المرحلة الأولى من الاتفاق، إذ من المقرر أن يتم تسليم جثث أربعة أسرى آخرين شملتهم هذه المرحلة أيضاً، الأسبوع المقبل.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أنه في ظل حالة التشاؤم السائدة بشأن إمكانية تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، فإن إسرائيل تطالب بالإفراج الفوري عن أسرى آخرين يعانون من ظروف صحية حرجة.